يواصل الغموض نسخ خيوطه أمام مستقبل لاعب منتخبنا الوطني للرجال لكرة اليد علي عبدالقادر الذي لم تتحدد وجهته للموسم الرياضي القادم 2019-2020 بعد أن خاض أول تجربة احترافية محلية له مع فريق الأهلي في الموسم الماضي، وذلك بعد سنوات من الوفاء والالتزام مع ناديه الأم باربار الذي نشأ فيه وترعرع كلاعب بين صفوفه متوجًا معه بالعديد من الألقاب، قبل أن يخط طريقه مبكرًا نحو الاحتراف الخارجي بالانتقال لنادي الكويت الكويتي. الجهاز الجديد لكرة اليد بنادي الأهلي وبرئاسة نادر الحاجي فتح باب المفاوضات الأولية مع علي عبدالقادر للاستمرار مع الفريق للموسم القادم، في الوقت الذي لم تصل فيه الأمور إلى الصيغة الرسمية بعد، إلا أن مصادر «الأيام الرياضي» تؤكد أن المدرب الوطني إبراهيم عباس وزميله أمين الوطني وضعا اسم علي عبدالقادر بين الأسماء التي يرغبون في بقائها مع الفريق وتدعيم الصفوف بها، إلا أن العائق الأكبر على ما يبدو هو قيمة الصفقة التي يرغب الأهلي في تقليصها في ظل الظروف التي تعيشها الأندية المحلية. في الجهة الأخرى يمنى النادي الأم لعلي عبدالقادر باربار استعادة لاعبه مرة أخرى وضمه إلى صفوفه بجوار شقيقيه جعفر ومحمود، وذلك لتعزيز صفوفه الكواسر بطل الدوري في آخر موسمين بالموسم القادم، إلا أن شح الموازنات تقف عائقًا أمام رغبة باربار في الاستفادة من خدمات ابنها علي من جديد وتبقى تنتظر ما تسفر عنه الأيام القادمة في مستقبل اللاعب. ولم يتوقف الغموض عند حدود الأندية المحلية، بل أن الوجه الخارجية لاتزال مفتوحه على مصراعيها بالنسبة للكاسر الصغير، حيث إن الأندية الخليجية وبالتحديد السعودية والإماراتية فتحت أبوابها لاستقطاب اللاعب، خصوصًا وأنه يعد لاعبًا حرًا لا يحتاج إلى موافقة ناديه للانتقال، الأمر الذي يجعل من مفاوضات الأندية الخارجية أسهل بكثير في ظل عدم وجود أي طرف ثالث في الصفقة. وبحسب المعلومات الأولية فإن اسم علي عبدالقادر مطروح على طاولة مجموعة من الأندية الإماراتية التي تنتظر اعتماد قرار مشاركة اللاعب المقيم كلاعب محلي وليس محترم، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الأبواب أمام نجوم اللعبة في البحرين للاستفادة من هذا القرار بالانتقال إلى الدوري الإماراتي كلاعبين مقيمين. ومن المتوقع ان تشكف الأسابيع القليلة القادمة الكثير حول وجهة علي عبدالقادر القادمة، خصوصًا وأن مسابقة الدوري البحريني ستنطلق في الثاني من نوفمبر القادم، الأمر الذي يعطي اللاعب الوقت الكافي للتفكير في مستقبله والنادي الذي سيدافع عن ألوانه في الموسم القادم.
مشاركة :