أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن متحف الأطفال في «اللوفر أبوظبي» بحلته الجديدة يتيح فرصاً مميزة للأطفال للتفاعل الرقمي عبر مغامرة تفاعلية لاكتشاف تاريخ الأزياء في الفن حيث يضم طيفاً واسعاً ومتنوعاً من البرامج والفعاليات التعليمية والثقافية والترفيهية والفنية تجذب تفاعل الأطفال بشكل مباشر. جاء ذلك خلال إطلاق متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي أمس، «مغامرة الأزياء» وهي مغامرة تفاعلية تقوم على ألعاب مستوحاة من الأزياء المستخدمة في القطع الفنيّة المعروضة في قاعات عرض المتحف حيث تشمل المغامرة عدّة مراحل تقوم كل مرحلة منها على تحدٍ خاص يخوضه الأطفال ما بين 4 و10 أعوام من خلال تجارب رقمية تفاعلية. نبض حياة وقالت الكعبي في تصريح: إن مبادرات دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي المستمرة توفر مساحات جديدة ونابضة بالحياة تؤثر في حياة الأطفال وتسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز إدراكهم، مشيرة إلى أن افتتاح «مكتبة أبوظبي للأطفال» في المجمع الثقافي سبتمبر المقبل سوف يثري المشهد الثقافي والمعرفي بالعاصمة كونها تمس براعم وأجيال المستقبل. وأضافت أن متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يسهم في تطوير معارف البحث والقراءة والكتابة والفن لدى الأطفال من خلال برامج تثري التعلم وتعزز مهاراتهم على التفكير والمقارنة عبر الأعمال الفنية التي تنتمي إلى ثقافات وحضارات مختلفة من شأنها أن تحث الطلاب على التعايش وتقبل الآخر وتعزيز قيم التسامح والسلام لدى ناشئة الإمارات. حضر حفل الإطلاق معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وسيف سعيد غباش، وكيل الدائرة، والدكتور فهد مطر النيادي، وكيل دائرة تنمية المجتمع بالإنابة، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، والدكتورة ثريا نجيم، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي، وعلياء الشامسي، رئيس وحدة التواصل الأكاديمي والمجتمعي في اللوفر أبوظبي، وعدد من المسؤولين في المتحف. مغامرة تفاعلية يمثل برنامج متحف الأطفال السنوي الجديد في متحف اللوفر أبوظبي بعنوان «مغامرة الأزياء»، مغامرة تفاعلية تقوم على ألعاب مستوحاة من الأزياء المستخدمة في القطع الفنيّة المعروضة في قاعات عرض متحف الأطفال، وتشمل المغامرة عدّة مراحل، تقوم كل مرحلة منها على تحد خاص يخوضه الأطفال، ما بين 4 و10 أعوام، من خلال تجارب رقمية تفاعلية. تجمع ما بين المغامرة والتعليم الترفيه، وتستمر لغاية 31 مايو المقبل، بهدف تشجيع الأطفال على اكتشاف مجموعة اللوفر أبوظبي الفنيّة. قدرات إبداعية في تصريحه حول أهمية افتتاح متحف الأطفال بحلته الجديدة، قال محمد خليفة المبارك: «إدراكاً منا لدور التعليم وبناء المعرفة في إنشاء أجيالٍ من قادة المستقبل في دولة الإمارات، نفخر بالمبادرات التي نطلقها في مجال التعليم الثقافي، التي يتوسّع نطاقها يوماً بعد يوم. وأضاف: إن متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي هو مثال على الجهود التي نبذلها لإلهام عقول الصغار من خلال تعزيز قدراتهم الإبداعية، وتفكيرهم النقدي وفهمهم للعالم الذي يعيشون فيه». اختبار للأفكار فيما اعتبر مانويل راباتيه، أن متحف الأطفال بات أشبه بمركز ثقافي هام للفنون في المنطقة، وقال: «يقدم المتحف منصة لاختبار أفكار جديدة يمكن للمتاحف أن تقدمها للعائلات والأطفال لإثراء فضولهم واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوفير محتوى يُحاكي اهتمامات الصغار». وأوضح: يُمكن القول إن مغامرة الأزياء هي أكثر برنامج مبتكر عمل عليه المتحف، كونه يجمع ما بين التعليم الرقمي والتعليم التقليدي لابتكار تجربة استثنائية. لعب هادف وذكرت كاثرين مونلوي فيليسيته، مدير إدارة التعليم والتواصل الثقافي في المتحف: يُقدّم اللوفر أبوظبي مساحة آمنة للتعلّم المستمر والترفيه، مع بداية عطلة المدارس، وقالت: يجمع برنامج مغامرة الأزياء، بين اللعب الهادف والخيال، وذلك من خلال سلسلة من النشاطات التي تشجع الصغار على اكتشاف كيفية تصوير الملابس والأزياء في بعض القطع الفنيّة. وأضافت: هو ما يجعلهم يدركون كيف عاشت مختلف الثقافات عبر العصور. شخصيات خيالية ويمكن للأطفال أن يعيشوا المغامرة عبر 9 قاعات، تبدأ من ابتكار الشخصية الخيالية «أفاتار» التي تشبههم وسترافقهم في رحلتهم من خلال العديد من محطات الوسائط المتعددة. كما يجمع الأطفال من خلال سوار النقاط التي حصلوا عليها نتيجة تفاعلهم مع العديد من الشخصيات البارزة المصوّرة في القطع الفنيّة المعروضة في المتحف. في وقت يتوجب عليهم تحقيق مهمة محددة في كل مرحلة، مثل العثور على ملابس أو الحلي عبر مجموعة من التحديات التي تتنوّع ما بين ألعاب المطابقة بين الصور والتركيب أو معرفة الفرق بين الصور. ليجدوا في أماكن أخرى ملابس مطابقة لتلك التي اكتشفوها في القطع الفنية، ويتمكنوا من معرفة سبب اختيار الفنان لها، مثل الملابس الصوفية التي كانت منشرة في آسيا الوسطى القديمة، وهو ما فرض أن يكون الثوب دافئاً لفترات الشتاء الباردة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :