دافع الإكوادوري رودي زامبرانو حكم لقاء الأرجنتين والبرازيل في نصف نهائي كوبا أمريكا عن نفسه، بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل ليونيل ميسي، قائد التانجو ونجم نادي برشلونة الإسباني.وتعرض الحكم لانتقادات واسعة بعد المباراة التي انتهت لصالح البرازيل بدفين نظيفين، بسبب عدم احتسابه ركلتي جزاء بدا أنهما واضحتين، من دون اللجوء حتى إلى تقنية حكم الفيديو الـ"فار".والكرة الأولى كانت عندما سقط كون أجويرو بعد تدخل من داني ألفيس، وفي لقطة أخرى دفع آرتور المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي داخل منطقة الجزاء.وأكد الحكم أن طاقم "الفار" نظر في الإعادات ولم يشر باحتمال وجود مخالفة في تلك اللقطات.وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" قد أكد أن التقنية لم تكن تعمل بشكل جيد قبل المباراة.وأضاف أنه يعتقد أن لقطة آرتور ليست دفعة، وأن طاقم ال"فار" شاهد اللقطة ولم يعتبروا أنها ركلة جزاء، ورفض حكم الفيديو استدعائي لرؤيتها لأنها اعتبر أن التدخل كان طبيعيا وليس مخالفة.وعن تدخل ألفيس مع أجويرو قال:"في الوهلة الأولى يبدو تدخلا متهورا من المدافع، ولكني لم أفقد الاتصال بالفار، هذا كله خطأ".وعن ميسي قال:"ميسي يركز على اللعب فقط ولم يسبق لي وجود أي مشكلة معه، لكني فوجئت بتصريحاته بعد المباراة، ولكن كل شخص له رأيه".