ليبيا.. إعادة ضخ المياه لطرابلس بعد إغلاقها لساعات

  • 7/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وليد عبد الله/ الأناضول أعلنت إدارة مشروع النهر الصناعي، الثلاثاء، إعادة تشغيل الآبار وفتح صمامات التحكم لضخ المياه للعاصمة طرابلس بعد ساعات من توقفها. واقتحمت مجموعة مسلحة لمحطة تغذية كهرباء النهر الرئيسية، الإثنين، وأجبرت فنيي الشركة العامة للكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن "حقول آبار مياه الحساونة"، ما تسبب في توقف المياه. وقالت إدارة المشروع، في بيان مقتضب، إنه تم إعادة التيار الكهربائي للحقل الشمالي والجنوبية مع بدء إعادة تشغيل الآبار، ومن المتوقع عودة المياه تدريجيا إلى طرابلس، الأربعاء. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت إدارة مشروع النهر الصناعي، توقف الضخ من الحقل الشمالي والجنوبي، الأمر الذي سيترتب عليه انقطاع المياه عن العاصمة طرابلس ومدن المنطقة الوسطى. وأوضحت الإدارة، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن سبب انقطاع المياه هو اقتحام مجموعة مسلحة لمحطة تغذية كهرباء النهر الرئيسية الإثنين، وإجبار فنيي الشركة العامة للكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن "حقول آبار مياه الحساونة". وذكر البيان، أن مطالب المسلحين (لم يحدد الجهة التابعين لها) هو إعادة التيار الكهربائي لمدن الجنوب التي تشهد ظلامًا تامًا منذ الإثنين، بسبب انهيار بعض الوحدات في "محطة الخمس". وأكدت إدارة النهر على ضرورة "النأي عن كافة الخلافات والصراعات والمطالب الفئوية"، مبينةً أنها "جهة خدمية تقدم خدمة الإمداد المائي لكافة المواطنين". وطالبت الإدارة الجهات الأمنية والعسكرية، بتحمل مسؤولياتها لحماية "حقول آبار مياه الحساونة" ومسارات أنابيب المياه بالمنظومة للحفاظ على استمرار الإمداد المائي. وتعاني ليبيا الغنية بالنفط من فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والأخرى هي "الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، والمدعوم من قوات خليفة حفتر، شرقي البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :