بحسب تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، لوكالة أنباء "إيرنا" المحلية (رسمية). وقال موسوي إن بلاده ترحب بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرًا أن الأخيرة "جزء من الاتفاق ومن واجبها المحافظة عليه". وأوضح المتحدث، أن إيران قررت ايجاد آلية لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ردًا على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق ومماطلة الأطراف الأوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه إيران. واعتبر أن "خروج الولايات المتحدة غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات على إيران، هو إرهاب اقتصادي ودخول في حرب اقتصادية". كذلك تطرق موسوي إلى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين إلى طهران ولقاءاته المرتقبة اليوم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ووزير الخارجية، جواد ظريف، في إطار محاولات بلاده خفض التصعيد. وتأتي زيارة المستشار الفرنسي غداة إصدار فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا دعا إلى عقد اجتماع "بصورة عاجلة" لبحث رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي. كما أعربت تلك الدول عن "قلقها البالغ" إزاء مساعي إيران زياة مخزونها من اليورانيوم المخصب. والإثنين، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أنها تحققت من تجاوز إيران الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وقالت الوكالة، في بيان، إن مفتشيها تحققوا من أن "إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 3.67٪". ولم تحدد الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًا لها، إلى أي مدى تجاوزت إيران الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم. وكان مسؤول إيراني -شبه رسمي- قال لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إنّ بلاده تجاوزت اليوم "مستوى 4.5 بالمائة في تخصيب اليورانيوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :