الأحساء ـ الشرق يطوف معرض «ألوان السعودية» المتنقل، بزائريه أنحاء الوطن، وكأنه «مرشد سياحي»، يأخذهم إلى قمم السودة الشاهقة، والكثبان الرملية في الصحاري، ويسير معهم على ضفاف البحر الأحمر، ويخوض معهم مغامرة غوص في جزر فرسان، وعدة أماكن أخرى مختلفة. المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار حالياً في الأحساء، ويختتم غدا السبت، يختزل عبر الصور، طبيعة أرض المملكة مترامية الأطراف، مختلفة التضاريس والمناخات، ومتنوعة والثقافات والعادات والتقاليد. ويقدم المعرض صورة التقطها محمد اليعيش، يظهر فيها شخصان يستمتعان بالسباحة تحت شلالات مياه وادي لجب في جبال الريث بمنطقة جازان، ويجسد جاسم الملا في عمله «أنا وطيري» مفهوم «السياحة الصحراوية»؛ حيث يبدو في الصورة (أبيض وأسود) شاب جالس على كثيب رملي يحمل بعناية فائقة صقراً على ذراعه. وفي المعرض صور تشع فرحاً وطرباً، وأخرى توحي بالترقب والانتظار، وتكشف غيرها عن أصالة التاريخ والحاضرة، والطبيعة البكر التي تكتنزها بعض المواقع.