يأتي بيان المفوضية الأوروبية في الوقت الذي تشارك فيه واشنطن في صفوف تجارية ليس فقط مع الكتلة ، ولكن مع الصين والهند ودول أخرى أيضًا.صرّحت بروكسل، اليوم الأربعاء، بأنها تخفض توقعات النمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، مشددة على الخطر الذي يمثله "أي تصعيد إضافي للتوترات التجارية".وقالت المفوضية الأوروبية: "بشكل عام، من المقرر أن يستمر اقتصاد منطقة اليورو في التوسع هذا العام والعام المقبل، مع توقع تباطؤ النمو السنوي من 1.9 ٪ في عام 2018 إلى 1.2 ٪ في عام 2019 (1.4 ٪ في الاتحاد الأوروبي) قبل أن يرتفع بنسبة 1.4 ٪ في عام 2020 (1.6 ٪ في الاتحاد الأوروبي) ساعد فب ذلك عدد أكبر من أيام العمل".ووفقًا للجنة: "آفاق التجارة والاستثمار لا تزال تحجبها الحمائية وعدم اليقين".أكدت المفوضية الأوروبية، أيضًا، أن الانسحاب المحتمل للمملكة المتحدة من الكتلة دون التوصل إلى اتفاق مناسب بشأن شروط الخروج يمكن أن يقوض احتمالات الاقتصاد الأوروبي.وأضافت: "على الجانب المحلي، نظرًا للافتراض التقني البحت للوضع الراهن فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي 27 والمملكة المتحدة، يظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة مصدرًا رئيسيًا للخطر".في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت واشنطن أيضًا قائمة بمنتجات الاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار والتي قد تواجه تعريفة أمريكية إضافية في أعقاب النزاع المستمر بين بوينج وإيرباص.في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن يقدم تعريفة جديدة ضد بكين، لكنه أكد أن الولايات المتحدة لن تزيل التعريفات التجارية على البضائع الصينية في الوقت الحالي.