أرجعت جليلة عثمان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ارتفاع نسب الطلاق في مصر ووصولها نحو 6.7%، وفقًا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسبة البطالة، ما ينعكس على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة الواحدة.وأضافت، لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن المحاكاة والتقليد، وأخبار السينما والمسرح والفنانين ومواقع التواصل الاجتماعي، جعل المجتمع أكثر انفتاحًا، إضافة إلى تغير النمط الاجتماعي في المجتمع بتغيير الثقافات، ووجود ثقافات جديدة دخيلة على المجتمع ما تسبب في إضفاء حالة من عدم التماسك الأسري كما كان في السابق.وأكدت عثمان، أهمية تنظيم دورات تثقيفية للمقبلين على الزواج، من الكنيسة والأزهر، والتي سبق وأن تم الإعلان عنها، لتوعية المقبلين على الزواج بأهمية وجود ضوابط أسرية وكذلك إنسانية، وأنها رباط مقدس، وعلاقة مقدسة.وطالبت عضو مجلس النواب، وسائل الإعلام بتبني الأمر، بداية من البرامج التليفزيونية، وصولًا إلى الدراما في المسلسلات والأفلام، مؤكدة أن الأمر يتبعه أمراض اجتماعية عديدة تحتاج إلى دراسات مكثفة من علماء النفس والاجتماع.وربطت النائبة بين ارتفاع نسب الطلاق وظاهرة أطفال الشوارع، خاصة وأنها ارتفعت ارتفاع غير مسبوق فى الآونة الأخيرة، حيث أصبح لدينا عدد كبير جدًا من أطفال الشوارع منتشرين في كافة أحياء القاهرة، وكل ربوع مصر.
مشاركة :