أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني ، أن الوزارة تستعد لإصدار بيان رسمي لتوضيح كل ما يخص واقعة مدرسة صالح عوض الله الثانوية الصناعية نظام الخمس سنوات بمحافظة البحر الأحمر، التي شهدت رسوبا جماعيا لطلاب تخصص البترول فيها.وكان قد طالب النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب وزير التربية والتعليم بناء على طلب نواب محافظة البحر الأحمر بالسماح لطلاب مدرسة صالح عوض الله الثانوية الصناعية نظام الخمس سنوات بإتاحة الفرصة لطلاب قسم البترول بأداء امتحان الدور الثانى وذلك بعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية حيث فوجئ جميع الطلاب مرة واحدة من تخصص "بترول" رسوبهم بالكامل ،فى حادث يقع تعليميا لأول مرة بالمحافظة وربما على مستوى الجمهورية.وحرّر أولياء أمور الطلاب بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، محضرًا يختصمون فيه وزارة التربية والتعليم، ولإثبات عدم استلام النتائج، لأبنائهم، وذلك عقب إعلان النتيجة برسوب جميع الطلاب وأنه "لم ينجح أحد" منهم وهم 31 طالبًا.وأشارت الطالبة مريم عبد العاطى، دبلوم المدارس الصناعية المتقدمة "قسم بترول" نحن نريد فقط عدالة وأن ينظر لمستقبلنا بدلا من تدميره تماما، واذا كانت ادعاءات الوزارة كما نما الينا وجود غش جماعى استدعى قرارا بذلك ،فما هو القانون الذى استندوا اليه ،ولماذا يؤخذ الطلاب المتفوقين من الدفعة بذنب غيرهم ،نناشد المحافظ ووزير التعليم بالتدخل رحمة بنا .وقالت سارة أنور سلام، احدى طالبات قسم البترول،بالمدرسة الصناعية المتقدمة : انا وزملائى ما زلنا غير مستوعبين للموقف ،ولا نصدق ما حدث بالمرة وما هي جريمتنا وكيف لدفعة كاملة ،من اعلى قسم بمدرسة الصنايع المتقدمة ان يرسب كاملا ،هل يعقل ان يرسب عدد 31 طالبا وطالبة من افضل قسم بالمدرسة ،نحن نريد عدالة فقط وتدخل عاجل للوزير لبحث ازمتنا.وأضاف أحمد عبد الفتاح ،نطالب بإعادة تصحيح أوراقنا لأننا جميعا نثق فى إجابات الامتحانات كاملة دون نقصان، واذا كان هناك اجراءات لم نعرفها ربما اتخذت ضدنا ان نعرف اسبابها.وأشارت الطالبة مريم عبد العاطى، بلوم المدارس الصناعية المتقدمة "قسم بترول" نحن نريد فقط عدالة وبان ينظر لمستقبلنا بديلا لتدميره تماما، واذا كانت ادعاءات الوزارة كما نما إلينا وجود غش جماعى استدعى قرارا بذلك، فما هو القانون الذى استندوا إليه، ولماذا يؤخذ الطلاب المتفوقين من الدفعة بذنب غيرهم، نناشد المحافظ ووزير التعليم بالتدخل رحمة بنا.
مشاركة :