بمشاركة 104 ابتكار يمثلون 41 وحدة تدريبية..ختام فعاليات النسخة التاسعة من مسابقة الابتكارات التقنية

  • 4/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن عظيم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله على ما توليه من اهتمام ورعاية ودعم للشباب السعودي، وهو ما ساهم في اكتشاف المتميزين المبدعين من شباب الوطن الذي يزخر بالكفاءات والمواهب في مختلف المجالات التقنية والعلمية ، وأكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو الرقي بمستوى الابتكار والاختراع على المستوى المحلي والخليجي والعالمي ، مشيراً إلى أن هذا التوجه سيعزز من موقع المملكة عالمياً . جاء ذلك في الحفل الذي رعاه أمس الخميس لختام فعاليات النسخة التاسعة من (مسابقة الابتكارات التقنية والفكرة الابتكارية ) بحضور الدكتور راشد الزهراني نائب المحافظ للتدريب، والتي نظمتها الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة، واستضافتها الكلية التقنية بالرياض على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 104 ابتكار يمثلون 41 وحدة تدريبية، وقد أشاد الغفيص بما لمسه من تميز في الابتكارات المشاركة ونجاح للابتكارات الفائزة والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في التفكير والإنتاجية وتعزيز التنافس نحو الخروج بمنتج وطني بعد وصول هذه الابتكارات مراحل متقدمة في الصناعة والإنتاج . وأكد الغفيص على استعداد المؤسسة نحو التمثيل المشرف للوطن في الوقت الذي أنهت فيه المملكة مؤخراً مسابقتها للمهارات الوطنية بنجاح سعودي جعلها أحدى المؤهلين لبطولة العالم للمهن التي ستجرى في البرازيل أغسطس القادم بحضور 63 دولة ، مشيراً إلى أن المملكة ستكون حاضرة بقوة في المسابقة الخليجية للمهارات التي تستضيفها الرياض في أبريل 2016 بإذن الله بالذات وأنها من أكثر الدول اهتماماً بالابتكار ونشر ثقافة التميز والإبداع وتوفير المناخ العام والدعم الذي يشجع مبادرة شباب الوطن نحو تحقيق التنمية المستدامة . وفي سياق متصل ، أكد المهندس ناصر الحارثي مدير عام الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة في كلمته بهذه المناسبة على أهمية أهداف المسابقة تشجيع المتدربين على البحث التقني وتحفيز غريزة الاطلاع والاكتشاف لديهم ، موضحاً جدوى هذه المسابقة في صناعة البيئات التدريبية المحفزة للابتكار وتشجيع الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية على ترسيخ منهج الاكتشاف لدى المتدربين وتأهيل الجدد منهم لاقتحام مجال الفكرة والإبداع معززة إمكانات الوحدات التقنية والصناعية نحو بناء كوادر وطنية قادرة على قيادة مجال الابتكار مستقبلاً. وكشف الحارثي أن المؤسسة تعمل على دعم منظومة الابتكار التقني والمهني لمتدربيها من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في مجالات الابتكار وبراءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في الوقت الذي باتت فيه هذه المسابقة وغيرها من المسابقات الوطنية والخليجية والدولية تحقق قدراً من الاهتمام والرعاية للمبتكرين والمخترعين على مستوى وحداتها التقنية والمهنية. وفي ختام الحفل كرم الغفيص الفائزين في مسابقة الابتكارات التقنية في مسارها الابتكار وجاء أولاً ابتكار جهاز لتنظيف فلاتر المركبات بكافة أنواعها للمتدرب حماد ذياب العنزي من الكلية التقنية بالرياض ، ابتكار مروحة المكيف للمتدرب عبدالكريم الحربي من الكلية التقنية بالرياض ، وثالثاً كرسي لذوي القدرات الخاصة للمتدربين محمد الحيدان وأحمد المنسف من تقنية الأحساء ، يليه محرر سنارات الصيد من الشعب المرجانية للمتدرب بندر خريف من المعهد الصناعي بجده ، يليه خامساً كيس الرحلات للمتدرب عبدالله جلال الدين من كلية إعداد المدربين التقنية، ثم سخان المياه للمتدرب خالد الخشيبان من تقنية عنيزة ، فالمغسلة اليدوية الذاتية لإبراهيم العنيزي من صناعي بريدة ، ثم ابتكار تكايتي راحتي لمشعل العنزي من كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة ، وحلت تاسعاً أداة تحديد نقطة المركز للأشكال الأسطوانية للمتدرب عبدالرحمن الشريف من الكلية التقنية بجدة ، وعاشراً أداة الكشط المدمجة للمتدرب أحمد بلال من تقنية المدينة ، يليه الدريل الواقي من الكهرباء لريان الدوسري من الكلية التقنية بالخرج ، وحل في المركز الثاني عشر ابتكار احفظ سيارتك لهادي حكمي من صناعي جازان ، تلاه لمبة بيان لإظهار بقاء الفريون الموجود بالدائرة للمتدرب عبيد إدريس من المعهد الصناعي الثانوي الثاني بالمدينة. فيما تم تكريم الفائزين في مسار الفكرة الإبتكارية وحلت أولاُ فكرة إبتكار خرطوم الأمان لمحطات البترول للمتدرب سعد أحمد الغامدي من الكلية التقنية بالرياض ، يليه فكرة السيارة المطبقة لأنظمة المرور للمتدرب عبدالعالي الثبيتي من المعهد الصناعي بعفيف ، وثالثاً فكرة الصندوق الأسود الذكي للمتدرب حمزة مصطفى السناري من تقنية المدينة ، وحلت رابعاً فكرة استخدام أشعة الميكرويف في البسترة للمتدرب خالد الحربي من كلية الغذاء والبيئة ببريدة ، وخامساً فكرة آلة الرسم على المباني لمشعل مهاجر العنزي من كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة ، وحلت فكرة الكوب المحمي سادساً للمتدرب وليد عبدالقادر من تقنية المدينة المنورة .

مشاركة :