شاركت المغنية العالمية جنيفر لوبيز المتابعين عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من كواليس إحدى حفلاتها ضمن جولتها الغنائية باسم "It’s My Party Tour". وظهرت لوبيز في إحدى اللقطات وهي تبكي ومتوترة، بعد انتهاء وصلتها الغنائية، التي وجدت أنها لم تكن جيّدة، فما كان من خطيبها لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز إلا أن حاول مواساتها وغمرها. من ناحية أخرى، قررت لوبيز أن تحتفل بعيد ميلادها في مصر هذه السنة، قائلة إنها ستحتفل بعيد ميلادها الذي يصادف 24 يوليو الجاري خلال الحفل الذي ستحييه في مصر 9 أغسطس المقبل. علاقة فاشلة وبعد أن أكدت عدة تقارير في وقت سابق نية النجمة لوبيز إعلان زواجها قريباً من خطيبها رودريغيز، نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني تقريراً أخيراً بأن لوبيز تخشى هذه الخطوة. ووفق التقرير، فإن لوبيز لا تتحمل الدخول في علاقة زواج فاشلة مرة أخرى، على الرغم من المحبة التي تكنها لرودريغيز، خصوصاً أن الثنائي يعيشان حالياً أفضل لحظاتهما. وأشار التقرير إلى أن التجارب التي مرت بها لوبيز بزيجاتها السابقة، ربما تسببت بعقدة لها من الزواج، ودفعتها لتفضيل الاستمرار في علاقتها على هذا النحو مع رودريغيز. ولوبيز ممثلة، ومغنية، ومنتجة تلفزيونية وتسجيلية وراقصة وأيضاً مصممة أزياء أميركية مشهورة، وتعتبر الشخصية الأميركية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في هوليوود. كما تعتبر من أهم الشخصيات الأميركية اللاتينية، فوفقاً لمجلة "بيبول إن إسبانيول" صنفت بين أكثر 100 شخصية أميركية من أصول لاتينية نفوذاً في البلاد، وكانت زوجة للمغني اللاتيني مارك أنتوني سنة 2004 لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014. وباعت لوبيز في مهنتها الموسيقية أكثر من 55 مليون ألبوم حول العالم. جلسة خاصة من جانب آخر، دخلت نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر على خط علاقة لوبيز وخطيبها رودريغيز، بعد تصريح له كشف فيه عن تباهي كايلي بثرائها في جلساتها الخاصة. وكتبت جينر عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل قائلةً: "هذا لم يحدث، فنحن لم نتطرق في حديثنا إلا عن مسلسل صراع العروش". وقال رودريغيز في ذلك التصريح: "إن كايلي كانت تتحدث خلال ذلك الحفل عن الحساب الذي تمتلكه على تطبيق إنستغرام وعن شفتيها وكذلك عن مدى الثراء الفاحش الذي تتمتع به"، وهو يقصد حفل العشاء الذي جمعهما على هامش حفل "الميت غالا"، وجاء مقعده على المائدة نفسها مع كايلي وبعض الأشخاص المشهورين.