نعى دعاة وإعلاميون، الداعية أمين عبدالجواد، المعروف في المجتمع الخليجي بـ”العم أمين”، بعد أن وافته المنية، صباح اليوم، عقب مرض ألم به وألزمه الفراش منذ فترة. واشتهر “العم أمين” بحب الخير ومساعدة المحتاجين، واستطاع كسب ود كل من عرفه، كما كان يظهر على قناة بداية في برامجها، واشتهر خلال ظهوره وفي جلساته بحثّ الشباب على الاستقامة ومكارم الأخلاق وتقوى الله في السر والعلن. ونثر نبأ وفاة الداعية “أمين” الحزن على تدوينات المغردين في “تويتر”، يقول عنه الشيخ عبداللطيف بن هاجس: “كان غيورًا على دين الله، حريصًا على نشر الخير للغير، ودودًا في علاقاته، لطيفًا في تعامله.. عامله الله بلطفه، وجازاه بأحسن عمله، وتقبل منه طاعته، وتجاوز عنه سيئاته، وأكرم وفادته، ورفع قدره، وأعظم أجره”. وغرد الشيخ عائض القرني، قائلاً: “اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأسكنه الفردوس الأعلى، وأحسن عزاء أهله وذويه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. #العم_أمين_في_ذمه_الله”. وكتب الإعلامي سعيد الشهراني: “هذا الرجل من أنقى وأفضل من قابلت في حياتي، رجل يملك قلبًا يتسع للكون بأكمله، عندما أتصل به كان يرد علي قائلاً: أهلاً يا بدوي.. رحمّك الله يا صاحب الوجه البشوش والقلب الطاهر”. يذكر أنه وبحسب القائمين على حساب الفقيد على تويتر، ستقام الصلاة على جثمانه عقب صلاة العشاء، اليوم الخميس، في المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
مشاركة :