أعلنت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، استعدادها لاستئناف الاتصالات مع واشنطن شريطة التزامها بمرجعيات عملية السلام. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، تعقيبا على ما يصدر من تصريحات لمسؤولين في الإدارة الأمريكية حول تحقيق السلام، “إن منظمة التحرير تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أية مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة”. وأضاف أبو ردينة، أن “منظمة التحرير على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات”. وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت أنه لا يمكن لواشنطن تولي دورها التاريخي كوسيط مركزي في عملية السلام في أعقاب قرار إدارة ترامب في شهر ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتقاطع السلطة الفلسطينية، التي يترأسها محمود عباس، الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر 2017 بخصوص القدس، وقد رفضت اللقاء بأي من طاقم ترامب للسلام، بما يشمل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
مشاركة :