قال السيناريست بشير الديك: إن نّسب الفيلم دائمًا يكون للمخرج وليس للمؤلف، لأنه وفقًا للبعض فهو المايسترو، موضحًا ذكر أنه دخل مجال الكتابة الفنية عن طريق القصة القصيرة، حيث دائما كان يُحب قراءة الروايات رغم تشديد أسرته على ضرورة الانتباه لدراسته، الأمر الذي جعله يضع الرواية في وسط الكتاب الذي يقوم بمذاكرته من أجل أنه يوهم أسرته أنه يذاكر وهو في الحقيقة يقرأ رواية.وأضاف "الديك"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على فضائية "TeN"، أن قراءة الروايات خلقت لديه عالم مليء بالصور والخيالات، لذلك أقدم على كتابة القصص القصيرة مبكرًا، كما أنه كان يحب قراءة الأدب الروسي والأمريكي، مؤكدًا أن العمل الذي قدمه للعالم والجمهور هو "سواق الأتوبيس".وأشار إلى أن معرفته بالمخرج الراحل عاطف الطيب كانت عن طريق الصدفة، حيث كان الديك يُصور فيلم "موعد على العشاء" في الإسكندرية، وكان حينها الطيب يقوم بتصوير أيضًا فيلم أخر، وتعرف عليه من خلال صديق مشترك يدعى سعيد شيمي، موضحًا أن عاطف الطيب كان مصريا شعبيا، يعبر عن المواطن بأبسط الأدوات.
مشاركة :