عام / المشاركون في مؤتمر الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان يشيدون باهتمام المملكة الكبير بالحوار / إضافة أولى

  • 4/10/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح البيان أن الأديان تسعى إلى تهذيب روح الإنسان وسلوكه، وترشيد الحياة الإنسانية, وصيانة القيم وترسيخها, وتشجيع الممارسات الاجتماعية السامية، لذا يعتقد المشاركون أنه يمكن للأديان أن تسهم في تحقيق السلام في المجتمع والعالم، ويؤكدون على بذل الجهود للوصول إلى ذلك. وأكدوا أن الدين ليس سبباً في الصراعات والأعمال الإرهابية التي تغذيها المطامع السياسية والمصالح الذاتية، وأن القادة الدينيين يؤكدون على ضرورة إقامة العدل العالمي دون محاباة وتمييز، وإيقاف سباق التسلح، وتخليص العالم من الترسانات النووية والجرثومية التي تمثل خطراً بالغاً على البشرية، وأن يكون ذلك ضمن معايير عالمية موحدة. ودعا المؤتمر المؤسسات الدينية إلى دعم حقوق الإنسان, وتعزيز احترام حق الشعوب في الأمن والحرية والعدل والرفاه، وبذل الجهود في حماية الأقليات الدينية والعرقية، وشمولها ببرامج التنمية والتطوير في بلدانها, وتمكينهم من المحافظة على هويتهم الدينية والثقافية والاجتماعية. وشدد البيان على أن البشر متساوون في الكرامة والحقوق الإنسانية؛ بصرف النظر عن العرق والأصل والثقافة، ولذلك يرفض المشاركون أشكال التمييز العنصري ودعوات الاستعلاء الحضاري , مؤكدين أن الأديان تهدف إلى تحقيق السلام والرحمة لجميع الناس، وتدعو الإنسانية للتعاون في بناء الحضارة وتطوير منجزاتها، والحفاظ على البيئة والطبيعة، وحماية الأرض من التلوث والأخطار، وصرف مواردها بعدالة تحفظ حقوق الأجيال القادمة. ورأى المشاركون في المؤتمر أن حرية التعبير حق إنساني أساسي، إلا أنه لا يسوغ الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية، فالتعبير عن الرأي باستخدام العنف باسم حرية التعبير على المستويين المحلي والدولي أمر غير مقبول، ويدين المؤتمر هذه الممارسات، ويعتبرها نوعاً من الحض على العنف والكراهية، وتهديداً للسلم، لما تسببه من تصاعد موجات العداء، والانتقام، والتوتر بين مختلف المكونات الدينية. // يتبع // 16:16 ت م تغريد

مشاركة :