أكد سفير فرنسا لدى مصر، ستيفان روماتيه، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قطاع النقل والمواصلات وتطوير السكك الحديدية أهمية كبرى، لافتا إلى أن بلاده لديها شركات كبرى في هذا المجال وستساعد مصر في تنفيذ مشروعات هامة في أسرع وقت، مؤكدا قوة العلاقات الفرنسية المصرية.وقال السفير الفرنسي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا بالإسكندرية بحضور قنصلها "جانينا إيريرا" - "سننفذ مشروعات كبرى منها تطوير خطوط قطار أبي قير ودمياط والقاهرة وخطوط المنصورة القاهرة ومشروع القطار السريع بين العلمين والعين السخنة، ونهدي لمصر تعاونا متميزا في مجال النقل والسكك الحديدية، كما أن هناك مشروعات في الإسكندرية ومنها تجديد خطوط الترام. وشدد روماتيه على أن فرنسا قررت تعزيز وتقوية تواجدها في الإسكندرية لأن "الثغر" كانت وستصبح أهم المدن على البحر المتوسط. وأضاف "فرنسا في علاقتها مع مصر يهمها أن تكون موجودة وحاضرة في مدينة هامة مثل الإسكندرية"، مشيرا إلى أنه من المقرر تعزيز جميع للعلاقات التي تربط الإسكندرية بجنوب فرنسا في مجال الثقافة والموانئ. وأوضح السفير الفرنسي أن محافظ الإسكندرية زار مارسيليا في شهر مارس الماضي، كما أن هناك العديد من اللقاءات المتوقعة بين الجانبين في الفترة القادمة، مضيفا "نرغب في تحقيق تنمية في مجال التعليم الفرنسي في الإسكندرية ومصر ولدينا بالفعل العديد من المدارس الفرنسية القائمة في الثغر".وتابع "نتحدث حاليا عن إعادة بناء مدرسة كبيرة جديدة بالإسكندرية (المدرسة الفرنسية) لتصبح تستوعب نحو ٢٠٠٠ طالب وهو مشروع كبير في مدينة الإسكندرية. ونوه إلى أن هناك العديد من المشروعات الهامة التي تنفذ بالتعاون مع الجانب الفرنسي في مجال الموانئ والنقل ومعالجة المياه والبيئة والتغيرات المناخية، مؤكدا أن "فرنسا مستمرة وبقوة في مدينة الإسكندرية".