فيما أنا بين النائم واليقظان..

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حبيب الصايغ فيما أنا بين النائم واليقظان، حلمت بأشياء جميلة، قلت أشرككم فيها، فنحن من أسرة واحدة هي المجتمع، ومن بيت واحد هو الوطن.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت أن المدرسة الإماراتية الواحدة تحققت بالفعل في الواقع لا على الورق فقط، تحققت بالنسب والأرقام التي تأملها القيادة والشعب من الإدارات التنفيذية، وأن هذه الإدارات وعت الأهمية العظيمة والمتعاظمة لهذا الهدف الوطني الذي يقع اليوم في الأولويات: عندما تكون لدينا مدرسة إماراتية أقرب إلى بعضها بعضاً يكون لدينا مستقبل أكثر تجانساً وانسجاماً وأقرب إلى بعضه بعضاً.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت أن التفاوت الهائل بين خدماتنا الصحية ومستشفياتنا قد اختفى وتلاشى تماماً، فلا تناقض في التشخيص، ولا شعور لدى المرضى بأن هذا المستشفى محسوب على واقع متخلف لا علاقة له بواقع الإمارات، فيما يجسد هذا المستشفى نهضة الإمارات ويعد جزءاً منها.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت محتوى وسائل التواصل الاجتماعي قد ارتفع، وأنه لا كلام رخيصاً أو مبتذلاً أو مجانياً، وأن المواقع الإلكترونية التي تدعي أنها تمثل الإمارات، تمثل الإمارات فعلاً، وأنها كلها، من دون استثناء، تشبه الإمارات، ولا تشبه قناة «الجزيرة وأخواتها» والعياذ بالله.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت مجتمعنا وقد استجاب لأغراض المرسوم بقانون الرقم 2 لسنة 2015 في شأن مكافحة التمييز والعنصرية والكراهية والبغضاء وازدراء الأديان والمذاهب، بحيث تخلو كل منابرنا، بما فيها «قروبات الواتس أب»، من آفات مضرة وأمراض خطرة ما زالت، للأسف الشديد، تملأ علينا حياتنا.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت وزاراتنا ودوائرنا ملتزمة بتعيينات المواطنين في مواعيدها، وكذلك ترقياتهم من دون إلحاح بحجم النسيان أو الغفلة أو التأخير الذي هو خطأ جسيم حقاً.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت مجتمعنا وقد عاد إلى جهة صوابه، لجهة العمل مقروناً بالتخصص، فالطبيب يعمل طبيباً، والمهندس يعمل مهندساً، والمحاسب يشتغل محاسباً، والإعلامي يعمل في الإعلام.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت الوزارات والدوائر تحرص على استمزاج الجهة المستهدفة التي ربما كانت فئة بعينها أو المجتمع بشكل عام، وهي تعد مشاريع القوانين الجديدة أو تعدل قديمها.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت نسبة الزواج في مجتمعنا قد ارتفعت، ورأيت نسبة الطلاق وقد انخفضت، نسبة الطلاق المرعبة أعني.فيما أنا بين النائم واليقظان، رأيت المصادر ووسائل نقل الأخبار تلتزم الحقائق والمعلومات الصحيحة وهي تتناول مواضيع متصلة بالإمارات وعلاقتها مع الدول، فمثلاً إلى متى المبالغة، كثرة وقلة، في أرقام الإمارات وإيران، فيما الصحيح هو التالي: عدد المقيمين الإيرانيين في الوقت الحالي 70 ألفاً. عدد الزوار 380 ألفاً، وكان عدد المقيمين 117 ألفاً في 2015، وعدد الزوار 720 ألفاً في 2016.وقد كانت أرقام التجارة مع إيران كالتالي: (2016) 45 مليار درهم. (2017) 63 ملياراً. (2018) 70 ملياراً. ومتوقع أن تكون التجارة الخارجية مع إيران في عامنا هذا (2019) 35 ملياراً. habib@daralkhaleej.ae

مشاركة :