القطرية لطائرات رجال الأعمال تحطّم الرقم القياسي في الطواف حول العالم

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية :  دخلت القطرية لطائرات رجال الأعمال وفريق «وان مور أوربيت» التاريخ بعد النجاح في تحطيم الرقم القياسي العالمي لسرعة الطواف بين القطبين الشمالي والجنوبي، وذلك احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لهبوط المكوك الفضائي أبولو 11 على سطح القمر. وقالت الخطوط الجوية القطرية، أمس: إن طائرة القطرية لطائرات رجال الأعمال من طراز جلفستريم G650ER أقلعت من قاعدة رأس كانافيرال، المركز الرئيسي للإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء /‏ناسا/‏، يوم الثلاثاء 9 يوليو في الساعة 9:32 صباحاً لتبدأ مهمتها في تحطيم الرقم القياسي، وكان على متنها فريق «وان مور أوربيت»، الذي يضم رائد الفضاء لدى /‏ناسا/‏ تيري فيرتس، ورئيس مجلس إدارة «أكشن أفييشن» هاميش هاردينغ، فيما تكون طاقم القطرية لطائرات رجال الأعمال من الطيارين جيكون أوبي بيش، وجيريمي أسكوف، ويفيجن فازيلينكو، إلى جانب المهندس بنجامين ريوجر. وأضاف البيان أنه تم إنجاز هذه المهمة على أربع مراحل، من فلوريدا إلى أستانا، ثم من أستانا إلى جزر موريشيوس، ثم من جزر موريشيوس إلى تشيلي، ومن تشيلي إلى فلوريدا مع توقف في كل محطة لإعادة التزود بالوقود. وهبطت الطائرة في مركز كينيدي للفضاء، لتسجّل بذلك رقماً قياسياً عالمياً في الطيران من القطب إلى القطب في مدة 46 ساعة و40 دقيقة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أثناء حضوره لحظة هبوط الطائرة: «لقد دخلت القطرية لطائرات رجال الأعمال وفريق «وان مور أوربيت» التاريخ حيث تتطلّب مثل هذه المهمات كثيراً من التخطيط، مثل تحديد مسار الطائرة ومحطات التزود بالوقود، والأخذ بالحسبان التقلبات الجوية، ثم وضع مخططات لكافة التحديات التي يمكن أن تواجهها الطائرة». وأضاف أن «عدداً كبيراً من الأفراد عمل خلف الكواليس لضمان نجاح هذه المهمة، وأنا سعيد جداً بتحطيمنا للرقم القياسي العالمي كإنجاز هو الأول من نوعه للقطرية لطائرات رجال الأعمال، والذي سوف يتم الاعتراف به من قبل الفيدرالية الدولية للطيران وموسوعة غينيس للأرقام القياسية». من جانبه قال السيد هاميش هاردينغ، رئيس مجلس إدارة «أكشن أفييشن»: «تُخلِّد مهمتنا المسمّاة «وان مور أوربيت» ذكرى هبوط المكوك الفضائي أبولو 11 على سطح القمر، وتحتفي بقدرة الإنسان على تجاوز كافة التحديات في عالم الفضاء». وأضاف: «لقد قمنا بهذه الرحلة احتفالاً بالذكرى الخمسين لهبوط المكوك الفضائي أبولو 11 على سطح القمر، وللاحتفاء بالحاضر والمستقبل في عالم اكتشاف الفضاء، وقد سَخَّرنا في هذه المهمة جهود المئات من الفنيين الموهوبين من كافة أنحاء العالم، وكانت المهمة دليلاً على ما نستطيع القيام به عندما نضع النجاح نصب أعيننا».

مشاركة :