العلاج السلوكي يساعد مدمني ألعاب الفيديو على التحرر

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج السلوكي والعلاج بالكلام، لفترة امتدت على 15 أسبوعا، ساعدا 70 بالمئة من مدمني ألعاب الفيديو على التحرّر من شاشات الكمبيوتر. ولا يزال هذا الإدمان، الذي صنّفته منظمة الصحة العالمية كاضطراب جديد، مثيرا للجدل، حيث لا يزال علماء النفس والأطباء النفسيون يبحثون عن أفضل طريقة لعلاجه. وقد اعتبرت الدراسة الجديدة، التي قام بها باحثون من جامعة يوهانس غوتنبرغ في مدينة ماينز بألمانيا، أن العلاج بالحديث أو ما يطلق عليه اسم العلاج السلوكي المعرفي نجح في مساعدة 70 بالمئة من مدمني الألعاب الذين شاركوا في البحث. يذكر أن الأميركيين يقضون أكثر من 11 ساعة في اليوم أمام شاشات الكمبيوتر وما يقرب من 70 في المئة من الأميركيين -أو 211 مليون شخص في الولايات المتحدة- لعب ألعاب الفيديو، أكثر من نصفهم يلعبون على أكثر من جهاز أو منصة. لتغيير السلوك -بما في ذلك الإدمان السلوكي- يعدّ العلاج الأكثر شيوعا هو العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد علاجات “النقاش” التي تساعد المرضى على تحديد جذور سلوكياتهم غير السليمة قد يشتبه طبيب أو أخصائي نفسي في إدمان الألعاب إذا كان شخص ما -عادةً من الذكور والشباب- منشغلاً بالألعاب، ويبدو أنه يحتاج إلى المزيد والمزيد من الوقت للقيام بذلك من أجل الحصول على “حلها” وكلما عجز عن إيجاد حل أو مخرج للعبة زاد ذلك من قلقه وانزعاجه وحزنه، مما يجعله يستمر فيها على الرغم من النتائج السلبية. فيفقد “المدمن” بذلك الرغبة في الاهتمام بأنشطة أخرى. لتغيير السلوك -بما في ذلك الإدمان السلوكي- يعدّ العلاج الأكثر شيوعا هو العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد علاجات “النقاش” التي تساعد المرضى على تحديد جذور سلوكياتهم غير السليمة وتطوير عادات جديدة وآليات للمواجهة. لقد حاول العلاج المعرفي السلوكي علاج إدمان الألعاب من قبل، لكنّ مؤلفي الدراسة يعتقدون أن اختبارهم هو أول من استخدم أساليب بحث صارمة، وأنهم أول من عثر على هذه النتائج الواضحة (على الرغم من وجود عدد صغير من المشاركين في الدراسة). ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن المشاركين في الدراسة كانوا من مجموعة واسعة من الأعمار التي تتراوح بين 17-52، “فقد وجدنا أن برنامج العلاج المعرفي السلوكي الخاص بنا كان فعالًا عبر هذه المجموعة، بغض النظر عن العمر أو الاعتلال أو مركز العلاج، وفق ما نشرته دورية “جاما سايكايتري”

مشاركة :