تعرض مات ديفيز وعمره 22 عامًا إلى حادث خطير بدراجته النارية عام 2010 جعله يدخل في غيبوبة، لكن زوجته تمكنت من مساعدته للتغلب على محنته. ووجد الأطباء أن نسبة نجاة مات لا تتجاوز 10%، واقترحوا على زوجته جوسي بوقف جهاز دعم الحياة عنه بعد 10 أيام من الحادث، لكنها رفضت ودخلت في شجار معهم. أرادت جوسي أن تعطي زوجها مزيدًا من الوقت، فخضع الأطباء لرغبتها ووافقوا على إرساله إلى منزله، والاعتناء به. ظلت جوسى إلى جانب والدة مات في الاعتناء به والتحدث إليه، إلى أن حدثت المعجزة بعد عدة أسابيع وقام مات بتحريك ذراعه. نقل مات إلى مركز لإعادة التأهيل لمساعدته على الحركة والكلام، وبعد ثلاثة أشهر أصبح قادرًا على الكلام والغناء والضحك وتناول الطعام والشراب من تلقاء نفسه. وبعد ثلاث سنوات تحسنت حالة مات كثيرًا وبدأ بقيادة سيارته وأصبح مواظبًا على دروس اليوجا.
مشاركة :