تبدأ غداً الجمعة اجتماعات بين مفاوضي التجارة من الولايات المتحدة والهند، وسط ضغوط من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نيودلهي لفتح أسواقها أمام السلع الأميركية. ويسعى رئيس الوزراء الهندي Narendra Modi إلى تطبيق سياسات حمائية لدعم الشركات المحلية وزيادة التوظيف، من خلال زيادة الرسوم الجمركية وتشديد القوانين على الشركات الأجنبية. ومن المتوقع أن تمارس واشنطن ضغوطاً على نيودلهي بخصوص قوانين الاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة في قطاع التجارة الإلكترونية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 142 مليار دولار العام الماضي، فيما حققت الهند فائضاً في الميزان التجاري قدره 24 مليار دولار.
مشاركة :