النصر أمانة في أعناق الجميع وليس حصراً على أحد!

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن للتأخير الذي حدث في موضوع ترشيح رئيس جديد للنصر خلفا للرئيس السابق سعود السويلم أي مبرر وكنت أتمنى كعاشق للكيان الأصفر وللفريق العالمي أن يكون موضوع الرئاسة واكتمال أعضاء مجلس الإدارة الجديد خطوة بخطوة مع بقية الأندية الكبيرة كالهلال والاتحاد والأهلي والشباب والأندية الأخرى التي واكبت مسيرة تغييرات الإدارة وتخلصت من أزمات التكليف لكن المؤسف أن هناك من عرقل مسيرة النصر الإدارية الحديثة، وجعله يراوح مكانه وفي موقع متأخر بعيدا عن الحراك والعمل الذي يحتاجه الفريق لكي يحافظ على لقبه كبطل لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان وبقية مكتسباته لكن هناك من لا يرغب بحراك النصر ويعمل بكل أسف ضده من أناس محسوبين عليه مدعومين من بعض الإعلاميين الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة وليس مصلحة النصر وهذا ما أظهرته الأحداث الماضية والمسرحيات المضحكة برفض كل من يرغب بخدمة الكيان حتى بدا وكأنه ملكية خاصة لمجموعة أشخاص وليس كيانا لكل عشاقه ومدرجه الوفي ولعل الغريب والملفت للنظر أنه مع قرب حل الأزمة الإدارية يظهر من يحمل بطاقة العضوية الذهبية ويعلن امتناعه عن التصويت في الفترة الأخيرة والتي حددت موعدها الهيئة العامة للرياضة التي سعت بكل ما أوتيت من قوة لخدمة النصر وتعاملت معه على خط المساواة مع بقية الأندية وكانت تبحث عن استقراره والمحافظة عليه ولعل الأعضاء أصحاب تغريدات القص واللزق والتي حملت عبارة «النصر أمانة في أعناقنا» هم من أخطأ بحق النصر إذ لا «خيرهم ولا كفاية شرهم» بعد أن تسببوا في أزمة خنقت النادي وجعلته يتباطأ في الإعداد للموسم القادم، ونسي هؤلاء أيضا أن الفريق ينتظرة مباراة مهمة في دور الستة عشر لبطولة أندية آسيا أمام الوحدة الإماراتي الذي استعد مبكرا ودعم صفوفة بمحترفين على مستوى عالٍ. من تحدث عن أن النصر أمانة في عنقه يبدو أنه نسي أن النصر أمانة في أعناق كل عشاقة وقبل هذا وذاك أمانة في عنق الدولة - أعزها الله - التي لم تقصر بشيء، وأمانة في عنق الهيئة العامة للرياضة التي تعمل وتجتهد وتكافئ، هؤلاء الذين يحرضون الجماهير عليها، والإعلاميين المتعصبين الذين هاجموها بضرواة دون إدراك للحقيقة التي اختفت خلف ستار كذب من يدعي أن النصر أمانة في عنقه وهو يثير البلبلة ويضع العراقيل أمام تكوين إدارة جديدة تقوده خلال المرحلة القادمة، وتعمل على استقراره.

مشاركة :