كشف عمار المهيري، رئيس قسم معالجة الصور في مركز محمد بن راشد للفضاء عن تجاوز عدد الصور التي التقطها القمر الصناعي «خليفة سات» 4 آلاف صورة، موضحاً أن هناك استخدامات داخلية وخارجية للصور من قبل عدة جهات لأغراض متعددة منها التغيرات البيئية. وقال المهيري لـ«الاتحاد»: إنه تم إيقاف استقبال طلبات الصور بشكل مؤقت ويعتزم مركز محمد بن راشد للفضاء إطلاق منصة إلكترونية متكاملة قريباً، لاستقبال طلبات الصور من الجهات المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة، مبيناً أن الموقع الإلكتروني سوف يسهل عملية طلب صور الأقمار الصناعية خليفة سات ودبي سات، وتسليمها للجهات في وقت قياسي وبدقة. دقة عالية وأضاف: «يتميز القمر الصناعي بتحديد مواقع التصوير بدقة، وهذه الميزة تجعل «خليفة سات» من أفضل الأقمار الصناعية العالمية في فئته من حيث توفير الصور المطلوبة بدقة عالية الجودة وبسرعة استجابة فائقة، مبيناً أنه يتميز بتقنية التحكم الأوتوماتيكي، حيث يتم إدخال تحديثات في نظام تشغيل الكمبيوتر الرئيس للقمر الصناعي وزيادة سعته التخزينية». وتابع: «تم تطوير تقنيات نظام توجيه وتحريك القمر الصناعي في الفضاء من أجل توفير عدد أكبر من الصور ثلاثية الأبعاد، وقام المهندسون الإماراتيون بإدخال مقياس إضاءة متطور لتحسين درجة وضوح الصور الملتقطة»، لافتاً إلى أن تقنيات القمر فاقت، على صعيد الأجهزة العلمية والبرامج المتطورة، مواصفات القمرين السابقين دبي سات 1 ودبي سات 2، وفتح خليفة سات آفاق المستقبل نحو إطلاق مشاريع جديدة في قطاع علوم الفضاء والعلوم التقنية المتقدمة. خرائط تفصيلية وأكد أن نظام التصوير في «خليفة سات» يمتلك خاصية التحكم بثلاثة أوضاع رئيسة للتصوير وهي تصوير الفضاء، حيث بإمكان القمر توجيه كاميرا التصوير إلى الأجرام السماوية، مثل القمر والنجوم، بالإضافة إلى تصوير متعدد الأهداف، حيث يسمح بالتقاط عدة أهداف تقع ضمن 600 كم من المسار الأرضي، بالإضافة إلى القيام بمناورات بين الأهداف. وأشار إلى استخدام الصور في التنظيم الحضري والعمراني مما يتيح استخداما أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية، ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى، وفي مجال الحفاظ على البيئة يعمل القمر الصناعي خليفة سات على رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي، ويدعم الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة، كما سيساعد جهود الإغاثة العالمية، خاصة في إدارة الأزمات والكوارث، من خلال توفير الصور والدراسات التحليلية لتقدير الأضرار الناجمة ووضع خططٍ مستقبلية للحد من آثار الكوارث على المستوى العالمي، من مثل حرائق الغابات والانهيارات الجليدية والزلازل والبراكين والسيول. تقنيات متطورة وقال عمار المهيري : يعد «خليفة سات» أول قمر صناعي يتم تطويره في دولة الإمارات وبأيدي نخبة من المهندسين الإماراتيين، ويعتبر ثالث قمر صناعي يمتلكه المركز. ويعتبر «خليفة سات» من أفضل الأقمار الصناعية المتقدمة على مستوى العالم، لما يحتوي من تقنيات متطورة ومحدّثة وابتكارات تقدم خدمات ذات جودة عالية للمستخدمين. وقال إن القمر الاصطناعي «خليفة سات» التقط مجموعة كبيرة من الصور، وقد كانت أول صورة لجزيرة النخلة، إضافة إلى الحرم المكي، مضيفاً أن المركز يعمل على دراسة هذه الصور للوقوف على جودتها وتحقيقها المعايير المحددة لهذه الجودة، ومنها الدقة والإحداثيات والحجم، وغيرها من المعايير التقنية، ثم يتبع ذلك عملية تحسين للصورة. وأكد المهيري أن القمر «خليفة سات» تم تخصيصه لأغراض الرصد الأرضي، وبمجرد دخوله إلى مداره، بدأ في التقاط صور فائقة الجودة وإرسالها إلى المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء. ابتكارات إماراتية يمتلك القمر الصناعي خليفة سات عدداً من الابتكارات التي توصل إليها فريق مهندسيه، الأمر الذي يبشر بعهد جديد من الابتكارات العلمية الإماراتية في قطاع الفضاء، وتفتح هذه الابتكارات الفائقة آفاقاً جديدة أمام المهندسين الإماراتيين لترسيخ مكانة دولة الإمارات في مجال الفضاء. ويعد القمر الصناعي «خليفة سات» ضمن قائمة أبرز الإنجازات العلمية الإماراتية كونه أول قمر صناعي إماراتي يتم تصنيعه في دولة الإمارات وبأيد إماراتية، ويحمل عدداً من الابتكارات العلمية منها تطوير تقنيات تسمح بإسراع عملية تنزيل الصور والبيانات والاتصال من أي مكان في العالم. مركز محمد بن راشد للفضاء ويعد مركز محمد بن راشد للفضاء مؤسسة حكومية تابعة لحكومة دبي تعنى بعلوم الفضاء والتقنيات المتقدمة، منذ العام 2006، وتم تطوير عدد من المشاريع المتقدمة التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة دولة الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة، وتحفيز الأجيال الإماراتية الجديدة ودفعها نحو الإبداع والابتكار، وبناء جيل من المهندسين الواعدين والعلماء الإماراتيين، توافقاً مع توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ويعتبر مشروع خليفة سات أول مشروع تقني يتم تطويره بالكامل داخل مختبرات تقنيات الفضاء التابعة للمركز في دولة الإمارات وعلى أيدي مهندسين إماراتيين بالكامل، كما يتم فيه تصميم وتطوير وبناء «مسبار الأمل» المقرر إطلاقه إلى مداره. ويمثل هذان المشروعان الواعدان والطموحان خطوة متقدمة للغاية لأخذ المركز نحو مصاف المؤسسات العلمية المتقدمة، وقد ساهما بالفعل في تقدمه ووضعه على خريطة أبرز مراكز الفضاء الرائدة في العالم. ويعد «خليفة سات» أيقونة هندسية فائقة التطور، وقد بدأت مراحل إنجازه عقب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق مشروع «خليفة سات» في ديسمبر 2013؛ وقد تم تصميمه وتطويره وتصنيعه وإدارته بالكامل في مرافق مركز محمد بن راشد للفضاء بواسطة فريق من المهندسين والكفاءات الإماراتية العاملة بالمركز، كما يعد أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء التابعة للمركز. واستغرق تصنيع القمر الصناعي 4 أعوام من التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق عمل من مركز محمد بن راشد للفضاء، ويمتلك فريق مركز محمد بن راشد للفضاء سجلاً حافلاً بالإنجازات العلمية. ويعتبر برنامج نقل المعرفة بين الإمارات والشريك الكوري واحداً من هذه المشاريع العلمية الناجحة، فقد ارتحل فريق من مهندسي المركز إلى كوريا الجنوبية في العام 2006 في رحلة عمل وتدريب علمية، ضمن البرنامج الذي تم توقيعه بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «أنيشيتف» الكورية. وأمضى مهندسو المركز قرابة 10 أعوام في كوريا الجنوبية للعمل على تصميم وتصنيع القمرين الصناعيين «دبي سات 1» و«دبي سات 2» اللذين أطلقا في عامي 2009 و2013 على التوالي، وعندما عاد مهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء إلى وطنهم، بعد إكمال برنامج نقل المعرفة، انطلق المركز إلى آفاق جديدة وبدأ بإطلاق المشاريع الفضائية المتميزة من على أرض دولة الإمارات، حيث استطاع الفريق العمل على تصميم وتطوير القمر الصناعي الأكثر تطوراً لدولة الإمارات «خليفة سات» ليصبح ثالث قمر صناعي إماراتي، ولكنه هذه المرة إماراتي الصناعة بامتياز، تصميماً وإشرافاً وتصنيعاً. صور فائقة الدقة قدم مركز محمد بن راشد للفضاء صوراً فائقة الدقة للمنظمات العالمية والمؤسسات الحكومية لدعم جهودها في مواجهة الأزمات وإدارة الكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم، وتسهم صور الأقمار الصناعية التي يوفرها المركز بإتاحة معلومات قيّمة تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث وإيجاد الطرق المثلى للتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها الكثير. وقد أسهمت الصور التي التقطها القمر الصناعي «دبي سات 1» في دعم مهام إغاثية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفيضانات التي شهدتها دولة باكستان (2010)، وانهيار أحد المناجم في تشيلي (2010)، وإعصار تسونامي الشهير الذي ضرب شرق آسيا واليابان (2011) والسفينة الغارقة كوستا كونكورديا (2012). ويلتزم المركز أيضاً بتقديم كامل الدعم لبرنامج الأمم المتحدة - سبايدر (UN-SPIDER) في جهوده الرامية إلى إدارة الكوارث الطبيعية وعمليات الإنقاذ والاستجابة في حالات الطوارئ. ويتولى مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء تنفيذ هذا البرنامج الذي يهدف إلى مساعدة جميع الدول والمنظمات المعنية وتطوير قدراتها على استخدام المعلومات الفضائية لدعم إدارة الكوارث على المستوى العالمي. كما يوفر بوابة معلومات فضائية لإدارة الكوارث، ويُعتبر بمثابة جسر يربط بين جهود إدارة الكوارث وخدمات الدعم التي تقدمها المجتمعات الفضائية، ويسهم في تسهيل عملية بناء القدرات المحلية وتعزيز أداء المؤسسات العالمية. تشغيل وصيانة المحطة الأرضية بسواعد مهندسين إماراتيين قال عمار المهيري رئيس قسم معالجة الصور في مركز محمد بن راشد للفضاء أن عدد المهندسين الإماراتيين العاملين في المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء، يصل إلى 22 مهندسا، مبيناً أنه تم إنشاء المحطة عام 2007 من قبل مهندسين إماراتيين، كما تعمل الكوادر الإماراتية في صيانة القمر بشكل دوري. وقال لـ«لاتحاد»: يمتلك مركز محمد بن راشد للفضاء محطة أرضية مجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة، وتديرها كوادر فنية إماراتية عالية الكفاءة تحرص على تسهيل تنفيذ العمليات على اختلافها بدءاً من خدمات الصيانة الروتينية وصولاً إلى العمليات بعيدة المدى، مبينا ً أن المركز يمتلك محطة احتياطية في القطب الشمالي تهدف للمراقبة والتدقيق، وله دور حاسم في مراقبة حالة القمر، اعتمادا على المعلومات اللحظية التي ترد إليهما. وقال المهيري تتكون المحطة الأرضية من ثلاثة أقسام منها الهوائي وغرفة التحكم للتحكم وإرسال الأوامر بالإضافة إلى قاعدة البيانات، مبيناً أن المحطة يتلخص عملها في عدة أنظمة تبدأ من نظام استقبال الطلبات ومن ثم نظام تخطيط عمليات التصوير وبعدها نظام التحكم بالقمر ومن ثم يتم إرسالها للهوائي وبعدها يتم إنزال الصور ومعالجتها وتجهيزها للعميل. وأضاف يضع المركز خدمات محطته الأرضية ذات المدى المتوسط في متناول العملاء والشركاء الراغبين في الاستفادة من تقنيات الاتصال التي يوفرها للاتصال بالأقمار الصناعية الخاصة بهم عند مرورها فوق المنطقة، وتم تصميم مركز التحكم والقيادة في المحطة الأرضية بأسلوب متطور يتيح الاتصال بالأقمار الصناعية بسهولة تامة. وقال رئيس قسم معالجة الصور في المركز: يتولى المهندسون في المركز مهمة التحقق من مواصفات الهوائي الخاص بالعميل ومدى توافقها مع مواصفات المحطة الأرضية الخاصة بالمركز، وفي حالة عدم توافقها مع النظام المستخدم في المركز يقوم المهندسون والفريق الفني بإضافة التعديلات والتحديثات اللازمة وتجهيز المحطة لتلبية متطلبات واحتياجات الهوائي، وبدء عملية التشغيل وتنزيل الصور الفضائية وإرسالها للعميل. مضيفا أن هذه الخدمة تعد على درجة عالية من الأهمية لاسيما في الحالات الطارئة وفي الظروف المستجدة، ويتم توفيرها باحترافية تامة وخلال فترة قصيرة جداً. وأكد أن مركز محمد بن راشد للفضاء يقدم للشركات والمؤسسات المحلية والعالمية خدمة استضافة «الهوائي» التي تتيح الاستفادة من بنية تحتية فائقة الإمكانيات ومجهزة طبقاً لأعلى المعايير عالمية المستوى. وأشار إلى أن الخدمة تشمل تأجير مساحات من الأراضي التابعة للمركز للعملاء المحليين والعالميين الراغبين في تركيب هوائي في منطقة الخليج العربي. إلى جانب تقديم خدمات أرضية احترافية للمتعاملين معه في كافة أنحاء العالم، وتشتمل على خدمات تأجير المحطة الأرضية لشركات الأقمار الصناعية لاستقبال صور أقمارها وتنزيلها، وخدمة استضافة الهوائيات الخاصة بالمتعاملين وصيانتها من خلال فريق عمل مؤهل يقوم ببناء البنية التحتية الضرورية والمساعدة في إدارتها. بيانات فضائية وتشكل بيانات الصور الفضائية التي توفرها الأقمار الصناعية الإماراتية بعد تحليلها ودراستها مصدراً غاية في الأهمية للحصول على أحدث المعلومات، وتُعد مرجعاً مهماً لمشاريع التطوير الكبرى محلياً وعالمياً. لذلك، يعمل المركز على بناء شراكات مع الجهات الحكومية المعنية ببرامج التخطيط والبيئة والتنمية لتزويدها بصور الأقمار الصناعية التي تلتقطها أقماره والتقارير والدراسات العلمية المفصلة عنها. تحليل الصور ويقدم مركز محمد بن راشد للفضاء تقارير تحليلية مفصلة ودراسات علمية احترافية للصور الفضائية لشركائه والمتعاملين معه تضمن حصولهم على رؤية متكاملة وتزودهم بمعلومات دقيقة تفيد صناع القرار. وتنقسم تقارير تحليل الصور الفضائية التي يوفرها المركز إلى ثلاثة أنواع هي التصنيف والتقرير ويقوم على مقارنة بين صور فضائية التقطت سابقاً مع صور أخرى حديثة للمكان نفسه أو المنطقة نفسها، ويوفر تصنيفات دقيقة ومعلومات قيّمة من استنتاجات احصائية وفهم ودراسة معمّقة لطبيعة المنطقة. بالإضافة إلى رصد التغيير يسلّط التقرير الضوء على المتغيرات التي شهدها مشروع ما أو مكان محدد ويوفر بيانات موثوقة تظهر التقدم الذي تم إحرازه في المشروع أو المكان. كما يوفر المركز رصد الهدف ويوفر معلومات وبيانات مفصلة تخدم هدفاً محدداً في منطقة ما مثل رصد الشوارع أو أشجار النخيل أو المناطق الخضراء في منطقة معينة، ويوفر المركز خدمة تحليل الصور لكافة الجهات الحكومية والشركات المحلية والمؤسسات العالمية، ويقوم بتنفيذها فريق من نخبة الخبراء والمتخصصين بأسلوب احترافي لا يضاهى وذلك باستخدام أحدث البرمجيات والتطبيقات المتعددة التي تتيح تحليل الكم الهائل من البيانات التي تظهرها كل صورة. وتلبي هذه الخدمة احتياجات كافة المشاريع على اختلاف أنواعها، ويمكن تعديل باقات تحليل الصور لتتوافق مع متطلبات المشاريع المختلفة، بما في ذلك التخطيط العمراني، والرصد البيئي، والقياسات الجغرافية، والتطوير المدني، بالإضافة إلى البناء، ورصد ومتابعة التغيرات البيئية والمناخية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وإدارة الكوارث البيئية. مشاريع مشتركة ويقوم مركز محمد بن راشد للفضاء ببناء شراكات استراتيجية مدروسة تسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات، ونجح في إقامة شراكات مهمة وكثيرة مع عدد من المؤسسات العالمية والمحلية المرموقة لتطوير تطبيقات وحلول علمية مبتكرة فائقة الأداء يتم الاستفادة منها في كافة الخدمات التي يقدمها. وتضم قاعدة شركاء المركز عدداً كبيراً من المؤسسات الحكومية والجهات الأكاديمية في الدولة، بدءاً من الهيئات الحكومية والدوائر المحلية والجامعات وصولاً إلى المعاهد العلمية؛ بالإضافة إلى شراكات مهمة على مستوى العالم وبرامج الفضاء العالمية والجامعات التكنولوجية وشركات التكنولوجيا في القطاع الخاص محلياً وعالمياً، وذلك بهدف تحقيق الاستراتيجية والاهداف المشتركة. وحرصاً منه على الارتقاء بخدمات صور الأقمار الصناعية إلى مستويات عالمية، قام مركز محمد بن راشد للفضاء بإنشاء تحالف عالمي يضم ثلاثة شركاء رئيسيين من روسيا والولايات المتحدة وإسبانيا وذلك بهدف تحقيق التكاتف والتعاون الفعال بين المركز والشركاء للحصول على عقود كبرى لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الصور الفضائية من الجهات والاتحادات الحكومية الإقليمية والعالمية لتغطية مواقع واسعة من العالم.
مشاركة :