أكد الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر الرياضي، أن فريقه تعرض إلى إرهاب رياضي، خلال لقاءه مع فريق بيروزي الإيراني، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي, مؤكداً أنه لا علاقة للمباراة بكرة القدم. وأضاف الأمير فيصل بالقول: "واجهنا هتافات عنصرية، واضطرت البعثة إلى البقاء في مطار طهران لمدة تقارب الساعتين، وفرّقوا بإجراءات الدخول بين السعوديين والأجانب، ومع ذلك لم ولن يحرك الاتحاد القاري ساكناً". مشيراً في حديثه ضمن برنامج "في المرمى" بالقول: " نتفهم ظروف المنطقة وانعكاساتها على المجتمعات، لكن للحرب ميادينها كما لكرة القدم ميادينها الخاصة" وزاد:" سجل نادي الهلال موقفاً سابقاً تجاه ما يحدث في إيران لكن اتحاد الكرة الآسيوي لم يتخذ أي قرار، ونحن سنفعل المثل لكن لا نتوقع شيئاً". وعن الإصابات التي ضربت لاعبي فريقه، أجاب:" لن تعيقنا عن مواصلة المشوار، وهنا استذكر مقولة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود النصر بمن حضر" مخلياً مسؤولية مدرب اللياقة مما حدث. وقبل أن يختم حديثه، قال الأمير فيصل بن تركي:" إصابة إبراهيم غالب وأحمد الفريدي بالرباط الصليبي من أسوأ اللحظات بتاريخي الرياضي".