قصيدة رثاء في الأميرة الراحلة الجوهرة آل جلوي

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ليس مثل فقد الأم شيء،فهي سدرة البيت التي تظللنا عن سموم هجير الحياة، وفي حضرة الموت تتساوى القامات فالحزن واحد والألم مشترك، وفي ظل مشهد الموت المهيب وحزن الفراق الذي غرقت فيه ملامح الأبناء والأحفاد والمحبين للـ«جوهرة»، فاضت مشاعر وانهمرت دموع واستلهم الشاعر من دموع الحزن هذه الرثائية في روح الفقيدة الغالية. لا تمسح أدموع الليالي والأيام طاحت دموعٍ حب الأمة لقفها أمك ولا يا كاسب الطيب تنلام يوم النفوس اليوم تجزا سلفها برّك بها تلقاه محفوظ قدام في صفحةٍ ربي لخلقه كشفها كلٍ معك يبكي من الحزن ما دام ما دام حزنك بالمدامع ذرفها أم الشهامه والكرامه والأيتام فقيدةٍ نرجي من الله خلفها محشومةٍ بالدين من بيت حكام تيار مشبوه الفتن ماجرفها بنتٍ الذي لا ثورت عج وكتام وحمي الوطيس وحام حامي صلفها من طاح قدامه من الزوم ما قام مواقفٍ روس العوادي علفها جيلٍ سبق جيله بتحقيق الأحلام تحملو وزر الحياة وكلفها بالخيل والا من على سبت الأقدام مواقفٍ يبحل بها من عرفها حتى ان طير العز بالمملكة حام وهدّه معزي واستبان بشرفها ذكرى وقود المجد عامٍ ورا عام عدله على هدي النبوه عسفها

مشاركة :