أوضح نجل المواطن السعودي ناصر مشهور الرويلي 53 عاماً، أقدم سجين سعودي في سجون العرا، بشير ناصر الرويلي، بأن والده وصل إلى المملكة سالماً بعد خروجه من السجون العراقية، بفضل من الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزارة الخارجية، والسفارة والقنصلية. وأفرجت السلطات العراقية عن الرويلي ، وذلك بعد قرابة 23 عاماً قضاها داخل السجون العراقية. وحول القضية التي سجن فيها والده، قال إن والده غادر للعراق عام 1995م لزيارة عدد من الأقارب، وتم سجنه على أثر ذلك بقضية كيدية حتى عام 2003م وخرج بعفو رئاسي، وبعد ذلك تم القبض عليه من قبل أشخاص وتسليمه للجهات الأمنية العراقية والأمريكية على أنه يقاتل ضد القوات في الأراضي العراقية. وأضاف بحسب “الرياض” أنه بقي منذ ذلك الوقت في السجون العراقية متنقلاً بين عدة سجون في العراق حتى أفرج عنه ووصل أول أمس إلى أرض الوطن، مثمناً الجهود التي بذلت للإفراج عن والده. وأكد نويصر مشهور الرويلي شقيق المعتقل السعودي السابق، ناصر مشهور الرويلي، وصول شقيقه إلى الرياض، قبل ساعات، بعد تلقي الأسرة اتصالًا من سفير خادم الحرمين الشريفين في العراق عبدالعزيز الشمري. وقال نويصر، إنه ”بتوفيق من الله عز وجل، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، تم إطلاق سراح شقيقي ناصر من السجون العراقية ووصوله الأراضي السعودية“.