حجاج باكستانيون: مبادرة «طريق مكة» خففت عناء السفر للوصول إلى الأراضي المقدسة

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد حجاج باكستانيون بمبادرة «طريق مكة»، وأكدوا أنها خففت عناء السفر للوصول إلى الأراضي المقدسة، مشيرين إلى حسن استقبالهم بالورود وماء زمزم، في مطاري الملك عبد العزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة. ومن بين الرحلات الجوية القادمة إلى مطار الملك عبد العزيز، رحلة الخطوط الباكستانية، والتي تحمل على متنها 305 حجاج وحاجات، يمثلون أول فوج من حجاج باكستان ضمن مبادرة طريق مكة. الطائرة الباكستانية التي أقلت الحجاج، لم تمضِ دقائق وقت هبوط الطائرة، حتى وصول وفود الرحمن إلى صالة مبادرة «طريق مكة» في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز، من أجل راحة الحجاج، وتسريع دخولهم إلى الصالة التي هيئت بكل الخدمات التي تخدم راحة الحجيج، وتم استقبالهم بالهدايا والورود والترحيب، وبماء زمزم العتيق، وارتسمت على وجوه الحجاج ابتسامة الفرح، فرح الوصول إلى الأراضي المقدسة، وحفاوة الاستقبال. وتسابق الموظفون الحكوميون والعاملون في المؤسسات التي تخدم الحجاج، إلى خدمة ضيوف الرحمن، يصطفون حولهم لتنظيم دخولهم صالة القدوم، وحمل أمتعتهم وحقائبهم اليدوية إلى السيارات المخصصة لنقلهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، في وقت قياسي جداً، وبطريقة منظمة، وتقديم أفضل ما لديهم بوجه بشوش يعكس عادات وأخلاق أبناء هذا البلد الأمين، ترجمة لشعار «خدمة الحاج شرف نعتز به». ويقول الحاج عبدالرحمن: «إن مبادرة «طريق مكة» سهلت الكثير علينا في إنهاء إجراءات سفرنا من المطار بطريقة منظمة، والوصول إلى الأراضي المقدسة دون الحاجة إلى المرور بعمليات أخرى في المملكة حين وصولنا، معربًا عن شكره لكون دولة باكستان ضمن الدول التي شملتها مبادرة «طريق مكة» التي سهلت ووفرت على الحاج الجهد وخففت من عناء السفر». وأشار الحاج طاهر، إلى أن الصورة الذهنية لدى كثير من الباكستانيين الذين قدموا إلى الحج في الماضي، كانت متعبة، ويقولون: إن إجراءات السفر طويلة، وما يصاحبها من زحام في الدخول للمطار والخروج بسبب كثرة أعداد الحجاج وتوثيق البيانات، مضيفاً أن مبادرة «طريق مكة» أثبتت للجميع أن الحكومة السعودية ماضية قدمًا وبكل ثقة ونجاح لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتسخير كل الإمكانات التي توفر على الحاج راحته وطمأنينته وسكينته. اما الحاج حسين، فيصف رحلة الحج، بأنها رحلة الأمنيات والمشاعر الروحانية التي انتظرها منذ سنوات، وتحققت بصحبة والدته وزوجته الذين سيكنون على حدود باكستان مع كشمير، وتوجهت بهم المواصلات إلى العاصمة إسلام آباد، ومنها إلى الديار المقدسة، وقد وجد في القدوم إلى الحج عبر مبادرة «طريق مكة» أفضل الخدمات التي يحصل عليها الحاج، مشيدًا بجهود القائمين على رحلة الحج عبر «مبادرة الطريق إلى مكة المكرمة». ويبين الحاج محمد حسين، الفرق بين رحلة القدوم إلى مطار الملك عبدالعزيز، عبر مبادرة «طريق مكة المكرمة» وما قبلها، بالاختلاف النوعي في الإجراءات وسرعة تسهيلها، وتقليص مدة الانتظار الزمني لإنهاء إجراءات السفر في المغادرة والقدوم، ما شكل تطوراً في أداء الخدمة بشكل ممتاز، على الحجاج والأجهزة العاملة في المطارات. من جانبه، عبَّر الحاج غلام حسين، عن فرحته بحسن الاستقبال وسهولة الإجراءات، مشيراً إلى ما لمسه من اهتمام ورعاية وترحيب من الجميع، في تسهيل إجراءات وصولهم، وتقديم الهدايا التذكارية والورود بهذه المناسبة، يعد كرمًا كبيرًا يعكس عادات وأخلاق أبناء المملكة الذين يستحقون الشكر والتقدير. بدوره، أشار مدير قسم الحج والعمرة في السفارة الباكستانية في المملكة، إلى أن مبادرة «طريق مكة» هدية خاصة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مجددًا شكره لحكومة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تتم في عملية منظمة جدًا، متمنيًا أن تكون هذه المبادرة فاتحة خير لكل الباكستانيين. وثمن مبادرة «طريق مكة» والإجراءات والخدمات المقدمة والتنظيم الدقيق، الذي يحظى به كل حاج في كل رحلات الحج، ما يؤكد بذلك نجاح مبادرة «طريق مكة المكرمة».

مشاركة :