ترامب: «بتكوين» و«ليبرا» ليستا عملتين.. ويجب خضوعهما لميثاق مصرفي

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس الخميس، «بتكوين»، وعملة «فيسبوك» الرقمية المقترحة «ليبرا»، وعملات مشفرة أخرى، وطالب بأن تسعى الشركات إلى ميثاق مصرفي، وأن تُخضع نفسها للقواعد التنظيمية الأمريكية والعالمية، إذا كانت ترغب في أن «تصبح بنكاً».وكتب ترامب على تويتر «أنا لست من أنصار «بتكوين»، والعملات المشفرة الأخرى، التي هي ليست أموالاً، والتي تتقلب قيمتها بشدة، وتستند إلى اللاشيء»، وأضاف «إذا كانت «فيسبوك» وشركات أخرى ترغب في أن تصبح بنكاً، عليها السعي لميثاق مصرفي جديد، وأن تصبح خاضعة لجميع القواعد التنظيمية المصرفية، تماماً مثل بقية البنوك المحلية والدولية».وقالت «فيسبوك» الشهر الماضي إنها ستطلق عملتها المشفرة العالمية في 2020. وستشكل «فيسبوك» و28 شريكاً، بينهم «ماستركارد»، و«باي بال هولدنجز»، و«أوبر تكنولوجيز»، اتحاد ليبرا لإدارة العملة الجديدة. ولا توجد بنوك في الوقت الراهن ضمن المجموعة، ويعتزم بنك جيه بي مورجان تشيس آند كو، أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، إطلاق عملة رقمية خاصة به. من جهة أخرى، طالب ترامب «بحلول تنظيمية وتشريعية» لما وصفه بمعاملة غير عادلة من قبل منصات الإنترنت الكبرى لمستخدميها المحافظين، مصعداً هجومه على المجموعات العملاقة في سيليكون فالي. وجاءت تصريحات ترامب، الخميس، خلال «قمة» لوسائل التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض، استثنى منها شركات إنترنت، فيما دعا مجموعات ونشطاء محافظين تعرضوا للرقابة أو الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه قال إنه سيدعو تلك الشركات في الأسابيع القادمة إلى «اجتماع كبير ومحادثة حقيقية»، حول الموضوع. وأمام أنصاره كرر رأيه عن وجود انحياز سياسي، قائلاً إن بعض النشطاء تم حظرهم، أو تقييدهم على منصات التواصل الاجتماعي. وترامب المستخدم المواظب على تويتر مع أكثر من ستين مليون متابع، كرر رغم ذلك شكاواه من «انحياز فظيع» على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعهد بالرد. (وكالات)

مشاركة :