- لماذا الصمت يارمز ؟، كثيرا ماتردد هذا السؤال من المدرج، وهو السؤال الأهم, الذي يحتاج لتدخل عاجل وسريع, فما يحدث للشباب تلطيخ لتاريخه العريق، ما يحدث للشباب تنفير للمدرج, وخصوصا شريحة صغار العمر. ما يحدث للشباب بعيد كل البعد عن أسس الرياضة, بل هو بعيد أيضاً عن مفاهيم التنافس، هذه الإدارة بدأت مشوارها بضرب المدرج عرض الحائط وأسمت المدرج بجماهير الأنابيب، وحضر نائب الرئيس بتصنيف جديد, عندما وصف المدرج بأنهم قليلو الأدب ويحضر الآن من هو منسوب النادي ويصف المدرج بالغوغائيين، أهانوا تاريخ الشباب وامتدت إهانتهم لمكتسبات النادي وهو المدرج، فشلوا في الميدان وفشلوا في الإدارة, بل فشلوا أيضا حتى بطريقة التعاطي مع المدرج، بل سيكتب التاريخ بأن هذه الإدارة حضرت لتهدم كل شيء تم بناؤه وآخرها وباعتراف مجلس جمهور الوسطى بأن اللون البرتغالي, سيتم إبعاده بأمر من الإدارة وذكر بأنه تم إبلاغهم بإبعاده، وش باقي ماظهر؟!. - كل مافي الشباب مدعاة للفشل ومدعاة للضعف، ماذا قدمت هذه الإدارة من عمل لكي يتم التعاطف معها؟، بل رحمت الكيان كثيراً, عندما سمعت حديث فؤاد أنور عن مستقبل النادي وحديثه عن بناء فريق ينافس، ألا تخجلون من أنفسكم ؟ كيف يتم هدم فريق كامل تسلمتوه بطلاً لكي يتم هدمه وإعادة بنائه، الشباب ليس مؤسسة مقاولات فهذا الفكر الذي حملتموه انتهى، ليس فؤاد ولا غير فؤاد من يعتبر وصي على الكيان ويقرر هدم الكيان وإعادة إعماره، هو الفكر ذاته الذي حضر عام ١٣٩٨ لتهبيط الشباب من أجل سلخ جلد النادي، لماذا هذه الإدارة تلف وتدور وتبحث عن ممارسة هوايتها؟ (البيع) أعرف بأنكم لا تملكون المال ولا الفكر ولا حتى تملكون الشجاعة في المواجهة, عملكم من خلف حجاب وتظنون سيترككم المدرج ؟ لن تعبثوا وسنعري كل شيء خفي وأولها (عقود الرعاية), تتباكون من أجل إيجاد ذريعة لبيع النجوم ولم تتباكوا من أجل البحث عن رعاة، لأن في الأولى شيكات مضمونة والثانية تحتاج لتفكير طويل وتسويق وهذا مما لا تعرفونه طيلة مسيرتكم..! - اختلف كلياً في طريقة ما أكتب, لأنني ولدت صريحاً لا أجامل لا أدلس لا أطبل، مهما علا اسمك وارتفع ستبقى (عاملاً) للكيان ولا فوقية في ذلك، نرجسية البعض, يتركها في بيته لأن في الشباب الرؤوس متكافئة، تاريخ الشخص له، ماضيه له، بيننا وبينه عمل اليوم فقط لا نقول (كان), بل تقول ماذا (الآن)، والسؤال الأهم: لماذا يا رمز لا تتدخل, فالكيان في عنقك والمدرج ينتظر منك إبعاد إدارة الضعف قبل بدء حراجها (المعتاد)؟!