أعلن وكيل الجمهورية ببلدة ”مون دو مارسان“ في الجنوب الشرقي لفرنسا، انه تم إلقاء القبض على متهم رئيسي في اغتصاب وقتل الشابة جوانا بلان ، وهو لاجئ سياسي سوري بفرنسا عمره 32 عاما .وتوصلت الشرطة إليه بسبب بصمات الحمض النووي التي وجدت على جثة الضحية ، وتمت مقارنتها بالبصمات الجينية للمتهم المتوفرة في قاعدة المعلومات لدى الشرطة ، خصوصا انه متهم عام 2018 في قضية ممارسة العنف ضد زوجته التي وصل برفقتها إلى فرنسا عام 2016 ، وان كان القضاء لم يحسم في الملف بعد.كما تعقبت الشرطة أثر الهاتف الخاص بجوانا ، و الذي لم تعثر عليه مع الجثة ، فتبين انه تم وضع بطاقة جديدة به ، تحمل الرقم الخاص بالمتهم.وذكر المسؤول القضائي في ندوة صحفية ، انه لا يستبعد أن تكون الضحية قد تعرضت لاغتصاب جماعي ، لذا تم توقيف 3 أشخاص آخرين يقيمون مع المتهم الرئيسي بنفس المنزل ، لكنه رفض الإفصاح عن أية معلومات حولهم ، فيما أكد موقع ”فرانس بلو“ أنهم من جنسيات أجنبية ، ويتواجدون بفرنسا بطريقة غير قانونية.وينفي المتهم الرئيسي إلى حدود الساعة كل التهم الموجهة إليه، وإذا ما ثبتت بحقه وبحق الموقوفين الآخرين ، فتنتظرهم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.وتم العثور على جثة الشابة البالغة من العمر 24 عاما ، على الساعة السادسة من صباح يوم الأحد المنصرم في نفق تحت السكة الحديدة بالقرب من مجموعة أشجار ،وذكر وكيل الجمهورية أنها قتلت “ بالخنق الميكانيكي وسحق العنق والصدر“ ، وان الاغتصاب و القتل ارتكبا في نفس المكان.وكان آخر ظهور للضحية ليلة السبت الماضي ، حيث كانت تقضي السهرة في ملهى ليلي ، وخرجت منه لتتوجه راجلة إلى محل إقامتها ، وكان اتصال تلقته صديقتها منها على الساعة الرابعة و 40 دقيقة من صباح الأحد، أي قبل أقل من ساعة ونصف تقريبا من العثور على الجثة.
مشاركة :