داني ألفيش.. الأكثر تتويجاً بالألقاب في العالم

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

لم يسبقه لاعب في العالم؛ من حيث عدد الألقاب المحلية والقارية والعالمية. إنه قائد البرازيل داني ألفيش الذي قاد راقصي السامبا؛ للتتويج بلقب كوبا أميركا لكرة القدم، ليعزز رقمه القياسي، بوصفه أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب على مستوى العالم، إلى جانب فوزه بجائزة أفضل لاعب في البطولة، متفوقا على أقرانه رغم أن عمره 36 عاما، مما رفع أسهمه بسوق الانتقالات الصيفية. 40 بطولة حصد الظهير الأيمن بطولته الأربعين كلاعب محترف، بعدما رفع كأس بطولة أميركا الجنوبية العريقة في سماء ريو دي جانيرو محاطا بزملائه السعداء، وكان الانتصار ممهورا ببصماته. فقد كان ألفيش جزءا من دفاع البرازيل الصلب الذي استقبل هدفا واحدا في ست مباريات -من ركلة جزاء نفذها لاعب بيرو باولو جيريرو في النهائي- ومنح خط وسط فريقه طاقة إضافية بانطلاقاته الحادة للأمام طيلة البطولة. وكان هدفه في الفوز الساحق 5-صفر على بيرو في دور المجموعات برهانا على لياقته الرائعة، إذ انطلق من عند خط منتصف الملعب وتبادل الكرة مع زملائه قبل أن يسدد في سقف المرمى. كما قدم لمحة رائعة في الدور قبل النهائي ضد الأرجنتين، إذ راوغ لياندرو باريديس قبل أن يمرر إلى روبرتو فيرمينو، وهو ينظر للجهة الأخرى، في لعبة خدعت نيكولاس تاليافيكو، وأدت إلى هدف غابرييل جيسوس الأول. وألفيش -الذي أخذته مسيرته المليئة بالألقاب من مسقط رأسه في باهيا إلى إشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان- غير مرتبط بنادٍ بعد نهاية عقده مع بطل فرنسا. ورغم وجوده في عمر يفكر فيه أغلب اللاعبين في الاعتزال، فمن المفترض ألا يكون هناك أي عجز في الأندية، التي ترغب في ضمه بعدما استعاد الأيام الخوالي. وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الظهير البرازيلي المخضرم يحلم بالعودة إلى برشلونة الموسم المقبل، بعدما أعلن رحيله عن سان جيرمان، غير أن الفريق الذي أمضى بصفوفه ثماني سنوات (2008-2016) لا يرغب في عودته للكامب نو. ويضم البرسا في صفوفه لاعبين يشغلان هذا المركز، هما الإسباني سيرغي روبيرتو، والبرتغالي نيلسون سيميدو الذي هدد بترك الفريق، إن لم يحصل على دقائق لعب أكثر. ثبات المستوى أشار ألفيش إلى أن أسباب ثبات مستواه في غاية البساطة. وأوضح: “إذا كنت تحترم مهنتك وتعتني بنفسك، فمن السهل الحفاظ على مستواك. بعض الناس يشعرون بالدهشة بسبب أدائي هنا، لكن أنا لا” أشعر بذلك.

مشاركة :