نظام متطور لـ "تخزين النفايات" في 8 مناطق بدبي

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس عبدالمجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، أن مشروع النظام المتطور لجمع وتخزين ونقل النفايات من المشاريع الجديدة ساهم في الاستفادة القصوى من النفايات السكانية، وتم تطبيقه في منطقتي الممزر والطوار الثالثة، ومن المتوقع أن يصل عدد المناطق الجغرافية التي يشملها المشروع حتى نهاية العام الجاري 8 مناطق جغرافية في الإمارة. وأوضح لـ «الاتحاد»، أن النظام يتكون من قسمين أساسيين «وسيلتا التخزين والنقل»، بحيث يكون هناك حاوية مخصصة لجمع النفايات القابلة لإعادة التدوير وأخرى لجمع النفايات المنزلية العامة، مشيراً إلى أن النظام هو الأحدث والأكثر تطوراً في أنظمة الإدارة المتكاملة للنفايات، أما بخصوص الجانب الثاني من النظام، فإن مركبات جمع النفايات زودت بأذرع تستخدم لرفع الحاويات من الجهتين بسهولة وإنزالها بسرعة وفاعلية، دون تدخل العنصر البشري، وهذه العملية تستغرق دقيقتين، لافتاً إلى أنه من أهم نقاط القوة التي تم التركيز عليها في تنفيذ المشروع تكوين البنية الأساسية لفصل النفايات في المناطق السكنية، وتجميل المظهر العام للشوارع، ونشر ثقافة التعامل مع النفايات بطريقة سليمة. وحول التحول إلى أنظمة ذكية في جمع ومعالجة النفايات، قال سيفائي: نفذنا مشروع الحاويات الذكية الصديقة للبيئة، ووزعنا 100 حاوية على امتداد شارع الشيخ زايد كتجربة، وزودت الحاويات بتقنيات ذكية لمراقبة التوزيع الجغرافي وعمليات التخزين والتشغيل لوسائل تخزين النفايات في إمارة دبي، كما تتميز باحتوائها على خاصية ضغط النفايات التلقائية، ويأتي هذا المشروع تطبيقاً لأنجح المعايير العالمية في مجال الرقي بمستوى خدمات النظافة العامة في الإمارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة. وبين أن هذه الحاويات الذكية تم تصميمها وفق أعلى مقاييس الجودة وأفضل المواصفات القياسية المعتمدة، وتعمل بالطاقة الشمسية، كما أنها مزودة بأجهزة إلكترونية وحساسات استشعار عالية الدقة، لرصد وقياس مستوى النفايات والإبلاغ عن الحاوية عند امتلائها، من خلال إرسال إشارة فورية إلى مركز التحكم، لإتمام عمليات التفريغ عند الحاجة فقط، كذلك تحتوي الحاويات المبتكرة على فتحتين منفصلتين، إحداهما مخصصة للنفايات العامة، والأخرى لتجميع المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الزجاج، والعبوات، والبلاستيك، والأوراق.وقال: «تم تطوير عدد كبير من المركبات، وأصبحت وسائل تخزين النفايات مغلقة وذكية، وسيتم استكمال تحديث أسطول سيارات نقل النفايات في الدائرة البالغ عددها 600 مركبة»، مبيناً أن النفايات أصبحت من أكبر الموضوعات اهتماماً في العالم لتأثيرها على البيئة والمناخ، لذلك يتم تطبيق أفضل الممارسات في العالم في هذا المجال، حيث يوجد في دبي 9500 طن يومياً من النفايات العامة، ويتم جمع ونقل 70% منها عن طريق الشركات الخاصة وتشمل نفايات المطورين والقطاعين الصناعي والتجاري، وهناك 46 شركة اعتمدتها إدارة النفايات في هذا المجال، بينما 30% تجمعها وتنقلها إدارة النفايات بالبلدية وتشمل نفايات المناطق السكنية العامة.وأكد مدير النفايات في بلدية دبي أن من أهم البرامج التي تم تطبيقها لدعم وتشجيع عمليات تدوير النفايات، مشروع مدينتي بيئتي، والذي يشمل 16 منطقة جغرافية في الإمارة حتى الآن، ومن خلاله يتم الاستفادة بشكل كامل من المواد المجمعة في الحاويات. وأضاف: إنه ومن المشاريع التي تم تنفيذها، وساهمت في هذه المنظومة، مشروع واحة الاستدامة الذكية «مراكز فصل المواد القابلة لإعادة التدوير»، ويهدف هذا المشروع لتشجيع وإشراك كافة فئات وشرائح المجتمع على إتباع أفضل الممارسات، في تقليل إنتاج النفايات، موضحاً أن كمية المواد القابلة لإعادة التدوير المجمعة من المراكز بلغت منذ تدشينه في يونيو 2016 م حوالي 600 طن، مبيناً أنه لديهم 3 محطات لفرز النفايات بالشراكة مع القطاع الخاص، كل محطة تفرز من 500 إلى 2000 طن يومياً.

مشاركة :