"الهلال" يقدم 37 طناً من المساعدات لأسر شهداء شبوة

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للأسر اليمنية المحتاجة للتخفيف من معاناتها وتحسين ظروفها المعيشية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزامناً مع «عام التسامح». وفي هذا الصدد، قام فريق الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ المرحلة الثانية من المساعدات الغذائية لأسر شهداء محافظة شبوة والتي تضمنت 710 سلال غذائية بمعدل 37 طناً مستهدفة مديريات «عسيلان وبيحان وعين». وعبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة. يذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية «عام التسامح» بلغ 28 ألفاً و220 سلة غذائية استهدفت 127 ألفاً و789 شخصاً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة شبوة بمعدل 1660 طناً و920 كيلو. وفي سياق متصل، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الغذائية نحو المناطق المتضررة في محافظة الضالع. وشرعت الفرق الإغاثية بتوزيع 1200 سلة غذائية على الأسر النازحة في مديريات «حجر والأزارق وقعطبة»، حيث جاءت القافلة الإغاثية امتداداً للمساعدات العاجلة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل التخفيف من معاناة الأهالي والأسر النازحة في محافظة الضالع. وخلال تدشين عملية التوزيع، نقل وكيل محافظة الضالع نبيل العفيف، تحيات السلطة المحلية وأبناء الضالع وشكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على سرعة الاستجابة واستمرار الدعم الإنساني لكافة المناطق في محافظة الضالع بشتى أنواع الدعم، موضحاً أن القافلة الإغاثية تعد التاسعة التي يتم تسييرها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأشهر الماضية والتي تسهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن النازحين والأسر المتضررة من المعارك الدائرة في عدة مناطق بالمحافظة. وأشار إلى أن القوافل الإغاثية رافقها إرسال مساعدات طبية ودوائية إلى مستشفى «النصر العام» في الضالع والمراكز الصحية القريبة من مواقع المواجهات، مضيفاً أن «الأشقاء في دولة الإمارات كانوا سباقين في تقديم العون والمساندة من أجل التخفيف من معاناة أبناء الضالع في ظل الظروف الاستثنائية». من جانبه، ذكر منسق النازحين بمحافظة الضالع علي عبيد، أن عدد النازحين بلغ 11 ألف نازح أغلبهم في مديرية الضالع عاصمة المحافظة، وساهمت قوافل الهلال الأحمر الإماراتي الغذائية والإيوائية في دعمهم والتخفيف من معاناتهم، مضيفاً أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على الضالع خلفت أوضاعاً معيشية صعبة. من جانب آخر، عبرت الأسر المستفيدة من المساعدات عن شكرها وتقديرها للدعم الإغاثي المتواصل الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل التخفيف من معاناتهم جراء نزوحهم من مناطقهم على يد ميليشيات الحوثي. مساعدات إماراتية سعودية تعيد الأمل لـ250 صياداً في حضرموت أعادت المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الأمل لـ 250 صيادا من أبناء مديرية «بروم ميفع» بمحافظة حضرموت بعد تقديم مساعدات طارئة لهم ضمن مشروع الدعم تبنته الدولتين من أجل تحسين سبل المعيشة للأسر الأكثر ضعفاً في اليمن. ويأتي تنفيذ المشروع عبر منظمة الأغذية العالمية والزراعية «الفاو» التابعة للأمم المتحدة، حيث يستهدف تقديم مساعدات متنوعة للأسر الفقيرة والمتضررة في القطاعين الزراعي والسمكي وتحسين سبل المعيشة في مختلف المحافظات اليمنية. وتسلم الصيادون في مديرية «بروم ميفع» بحضور عدد من المسؤولين المحليين في المحافظة معدات صيد متنوعة تسهم في إنعاش حركة صيد الأسماك وتحسن مستوى دخل الأسر التي تعتمد بدرجة رئيسية على مهنة الصيد كمصدر دخل رئيسي. بدوره، ثمن مدير عام مديرية «بروم ميفع» ناصر الشعيبي هذه اللفتة الكريمة المقدمة من الإمارات والسعودية ضمن التدخلات المتواصلة التي ينفذونها من أجل التخفيف من معاناة الأسر المتضررة في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن هذه المساعدات سترفد عمل الصيادين وستنعكس إيجابا على حياتهم. وعبر الصيادون عن شكرهم وتقديرهم للدعم السخي والكبير الذي تقدمه الإمارات والسعودية لأبناء مديرية «بروم ميفع»، موضحين أن الصيادين يمثلون الشريحة الأكبر من سكان المديرية وكانوا بحاجة ماسة لهذه المساعدات والمعدات الخاصة بالصيد.

مشاركة :