عاشت سنوات وحيدة، تعمل خادمة لتحصل على رزقها بعد أن فقدت أهلها جميعا، لم يمد أحد إليها يد المساعدة، كانت العصا التى تتكئ عليها صحتها التى ضعفت بمرور الزمان، فقد تخطى عمرها الستين، وحاصرتها الوحدة وأتعبها المرض.صوت الناس بـ"البوابة نيوز" التقى السيدة «سكينة المرسى سليمان»، البالغة من العمر ٦٥ عاما، لتروى لنا معاناتها فى ظل وحدتها التى تمر بها فى هذه السن، فتبدأ حديثها: «أنا من المنصورة وجئت منذ صغرى إلى القاهرة أعمل خادمة في المنازل، ثم توفيت عائلتي شخص وراء الآخر، حتى أصبحت أعيش فى الحياة وحيدة دون سند، مصدر رزقى الوحيد هو عملى كخادمة، ولكنى لا أستطيع العمل مثلما كنت فى شبابي، وأخاف مع سنى أن يستغنى عنى أصحاب العمل، حياتى على قدى ومفيش معاش ولا مكان أعيش فيه، كل ما أطلبه نظرة رحمة من المسئولين ومن أهل الخير».للتواصل مع الحالة ٠١٢٢٩٠٠٩٠٣٥.