تمكَّنت قوات الجيش الوطني اليمني من صد هجوم للميليشيا الانقلابية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة تم شنه من جهتين، في خرق جديد لاتفاقية وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها بالسويد في ديسمبر 2018م، تحت رعاية الأمم المتحدة. وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة عددٍ من عناصر الميليشيا، وإجبارها على الفرار والتراجع، وفقًا لما ذكره «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع. وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة المشتركة، عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، أن بقايا جيوب الميليشيا المدعومة من إيران، حاولت التقدم صوب مدينة التحيتا من جهتين؛ الشرقية والجنوبية الغربية، مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مضيفًا أنها فشلت في شن الهجوم. وأشار الإعلام العسكري للمقاومة، أن وحدات نوعية من قوات المقاومة المشتركة تصدت ببسالة لهجوم الميليشيات، وكبدتها خسائر في العدد والعتاد فيما لاذ البقية بالفرار. من جانبه، أشار المركز الإعلامي لألوية العمالقة عبر صفحته بموقع التواصل فيسبوك، إلى تصاعد وتيرة الخروقات والانتهاكات للميليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي ومختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، منذ الإعلان عن بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في ديسمبر الماضي.
مشاركة :