«المشروبات الغازية».. مستودع للأمراض القاتلة

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر استشاري التغذية العلاجية بجامعة الدمام الدكتور زاهر سليمان من زيادة استهلاك اﻷشخاص للمشروبات الغازية، مشيرًا إلى أن المواد الصناعية الحافظة التي تدخل في تصنيعها تؤدي إلى هشاشة العظام وتآكل طبقة المينا والسمنة والسكري وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض الأخرى، مما يجعلها مستودعًا للأمراض القاتلة. وأشار إلى أن نسبة السكر في العبوة العادية منها تبلغ 40 جرامًا، مؤكدًا أنها نسبة عالية، لافتًا إلى أنها فقيرة في قيمتها الغذائية حيث تخلو من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف. وذكر أن الأبحاث أثبتت أن الاستهلاك المفرط منها يتسبب في حدوث أضرار بالمخ نتيجة حدوث تغيرات كيميائية في بروتينات المخ كما تؤدى لزيادة الاضطرابات النفسية والعصبية، بالإضافة إلى أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم من اﻷمعاء مما يعرض اﻹنسان للإصابة بهشاشة العظام والكسور على المدى الطويل. وأضاف: «تعد المشروبات الغازية من الأسباب المساعدة على زيادة الوزن والسمنة ونقص فيتامين «ب» والذي يؤدي إلى سوء الهضم والصداع واﻷرق»، مبينًا أن بعضها يحتوي على الكافيين والذي يؤدي لزيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة بالمعدة مما يزيد من اﻹصابة بالقرح الهضمية لاحتوائها أيضًا على حامض الفسفوريك أو الستريك، قائلاً: «تؤثر مادة الكافيين على امتصاص الحديد مما يؤدي لفقر الدم خاصة عند المراهقين واﻷطفال». وأفاد بأن اﻹكثار منها يؤدي كذلك إلى تسوس اﻷسنان وحصوات الكلى وإصابة الكبد بالتليف، ناصحًا باستبدالها بالعصائر والمشروبات الطبيعية الطازجة أوالفاكهة نظرًا لفوائدها الغذائية وعدم حدوث أضرار. وألمح إلى أنه أنتج في عام 1989 مشروبات غازية طبيعية من قشور اليوسفي والليمون وسبلات الكركديه كمواد طبيعية مكسبة للنكهة واللون للحد من اﻷضرار الناتجة عن استخدام المواد المخلقة صناعيًا والتي ثبت ضررها على اﻹنسان. وأفاد بأنه حصل على براءة اختراع في هذا المجال كما حاز هذا الاختراع على المركز اﻷول عن أهم المخترعات في مجال التصنيع الغذائي بأفريقيا. وذكر أنه أنتج مشروبات طبيعية من مركزات قشور ثمار الموالح وثبت أن لها فوائد صحية متعددة حيث تحتوى على العديد من المركبات التي لها تأثير مثبط لنشاط السرطان كما تحتوي على البكتين والذي يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وحصل بموجبها على براءة اختراع ثانية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر.

مشاركة :