معلمة بـ«الليث» تشكو نقلها.. والإدارة تلتزم الصمت

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكت المعلمة هوازن موسى عيضة، إحدى المعلمات التابعات لتعليم الليث، من إدارة التعليم بالمنطقة جراء عدم توجيهها للمدرسة المناسبة لتخصصها، مشيرة إلى أنها أصبحت في عزلة تامة على مدى العامين السابقين عن التخصص الذي عينت من أجله، لافتة إلى أنها تحمل تخصص «علم النفس» إذ عمدت الإدارة على توجيهها إلى مدارس لا يوجد بها هذا التخصص، وبينت أنه تم ندبها لعدة مرات في مناطق نائية بدلًا من معلمات أخريات. شكاوى عدةوأفادت بأنها طالبت إدارة تعليم الليث أكثر من مرة بالنظر في وضعها المتأزم، ولكن دون جدوى، مبينة أنها تقدمت بشكوى إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل «حصلت «المدينة» على نسخه منها»، موضحة فيها ما تعرضت له خلال عامين من أضرار فادحة جراء تجاهل مشرفي ومشرفات التعليم بالمنطقة لمعاناتها، ملمحة إلى أن مدير التعليم لم يتجاوب مع شكاواها المتكررة -حسب قولها-. وذكرت أنه تم ندبها من مدرسة الفروخية إلى الرياحين النائية بداعي سد العجز، قائلة: «كانت مبررات ومسوغات تعليم الليث في ندبي أن إحدى المعلمات تتمتع بإجازة الأمومة، لأتفاجأ عند مباشرتي بالمدرسة بوجود المعلمة». وتابعت: «لم يتوقف الأمر على هذا فجراء مطالبتي بحقوقي تم ندبي مرة أخرى إلى مدرسة المستنقع الوعرة، حينها هاتفت مدير التعليم مرعي البركاتي، عن أسباب الندب التعسفي ومبررات ذلك إلا أن جوابه لم يكن مقنعا -من وجهة نظرها- حيث قال لها: «توجهي بشكواك إلى الوزارة أو إلى ديوان المظالم»، مضيفة أن الأمر لم يتوقف عن هذا الحد بل تعرضت للسخرية من قبل أحد موظفي شؤون المعلمين في الإدارة -تحتفظ «المدينة» باسمه- عندما هددت بالشكوى للوزير. وذكرت المعلمة أيضًا أن من الأضرار، التي تعرضت لها هو تسلمها نسخة من تقييم أدائها الوظيفي في مدرسة السعدية شمال المحافظة، بينما هي تعمل في مدرسة المستنقع شرقًا. وطالبت هوازن عبر «المدينة» وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، النظر في قضيتها وإعطائها حقوقها ومحاسبة المتسبب، ومن يقف خلف هذه التصرفات التي تسيىء وتشوه صورة التعليم، لافتة إلى أنها تقدمت بشكوى سابقة للوزارة تحت رقم (35711603)، مبينة أن مسؤولي إدارة تعليم الليث حينما علموا وقتها بالشكوى، انتدبوها للعمل في مدرسة أخرى أبعد مسافة عن المدرسة التي كانت فيها.

مشاركة :