اختتم نادي جدة الأدبي، البارحة الأولى، جلسات ملتقى قراءة النص الثالث عشر الذي أقيم تحت عنوان "الإنتاج الأدبي والنقدي لجيل الرواد بالمملكة العربية السعودية" . ورفع المجتمعون شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدعمه المستمر، واهتمامه الدائم بالثقافة والمثقفين، الذي كان من تجلياته أمره بدعم الأندية الأدبية بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادٍ. وثمن المجتمعون موقف خادم الحرمين الشريفين بإطلاقه عاصفة الحزم نصرة للشعب اليمني الشقيق، وحفاظا على أمن الوطن وسلامته، معبرين من خلال عدد من الفعاليات، منها الجدارية التشكيلية عن تضامنهم المطلق مع هذه الوقفة المشرفة، وتأييدهم لأبطالنا الجنود، سائلين الله لهم النصر والتأييد. وفي نهاية مداولات الملتقى، أوصى المجتمعون بدعوة المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية إلى تبني مشروع وطني لتوثيق عطاءات الرواد في مجالات الأدب والثقافة، من خلال جمع نتاجهم، وطباعته، ونشره، وأرشفته، وتيسير تداوله بين الباحثين وتسليط الضوء على المغمورين من جيل الرواد، وإبراز جهودهم وعطائهم، وتوسيع دائرة الاستفادة من مثل هذه الملتقيات، وذلك عبر توظيف الوسائط الحديثة، وإضافة النشر السمعي والمرئي إلى النشر الورقي، والتنسيق مع مواقع الجامعات السعودية والمؤسسات الثقافية ومع المؤسسات التربوية والإعلامية من أجل الاستفادة من مخرجات هذا الملتقى وما شاكله من ملتقيات ثقافية وأدبية في صياغة المناهج التعليمية، وتكوين البرامج الإعلامية، مما يتيح لتوصياتها أن تتحول إلى برامج عملية يستفيد منها الوطن.
مشاركة :