منح القضاء البرازيلي وقتا إضافيا للشرطة لاستكمال التحقيقات في اتهام مهاجم المنتخب نيمار باغتصاب عارضة أزياء في باريس. وذكرت مصادر قضائية الجمعة أنه سيتم منح الشرطة 30 يوما إضافيا تبدأ فور تسلم الشرطة المدنية إذنا بهذا الشأن من القاضية آنا باولا جوميس جالفاو من محكمة العنف المنزلي والأسري ضد المرأة في ساو باولو. وبحسب صحيفة (فوليا دي ساو بالو) فإن مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها في الفندق الذي شهد في باريس واقعة الاغتصاب المزعومة والتي يظهر فيها لقاء نيمار بعارضة الأزياء، وصلت إلى البرازيل لكن السلطات لم تفحصها بعد. وتؤكد عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي ميندش دي سوزا (26 عاما) أنها سافرت إلى باريس لإقامة علاقة مع نيمار في 15 مايو الماضي لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بعدما أخبرها لاعب باريس سان جيرمان بأنه لا يملك واقيات ذكرية، فقام آنذاك باغتصابها. وبعد هذه الواقعة عادت عارضة الأزياء إلى البرازيل وبعد عشرة أيام قدمت دعوى ضد نيمار في أحد أقسام شرطة ساو باولو. ومن ناحيته يؤكد نيمار أنه أقام علاقة مع عارضة الأزياء بموافقتها. وكان نيمار قد أدلى بأقواله أمام القضاء البرازيلي في ولاية ريو دي جانيرو بشأن احتمال ارتكابه جريمة سيبرانية لنشره على حساباته بالشبكات الاجتماعية المحادثة التي أجراها مع العارضة والتي تظهر فيها صور حميمية لها. وأقدم نيمار على نشر هذه المحادثات على شبكة "إنستجرام" بهدف اثبات أن العلاقة التي أقامها مع عارضة الأزياء كانت بموافقتها.
مشاركة :