أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فوز مرشحة الأكاديمية الدكتورة غادة بسيوني، أستاذ الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعضو اللجنة الوطنية للكيمياء البحتة والتطبيقية (أحد تشكيلات العلمية بالأكاديمية) في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية "IUPAC"، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد والتي جرت في العاصمة الفرنسية باريس تزامنًا مع احتفال الاتحاد الدولي بمئوية الجدول الدوري.وحصلت مرشحة مصر على عدد ٩٧ صوتا من إجمالي الأصوات الانتخابية، وقد عبر الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية عن تهنئته للمرشحة المصرية وللجنة الوطنية للكيمياء البحتة والتطبيقية بهذا الفوز، وقد أشار إلى أن هذا الفوز يأتي في إطار خطة متكاملة وضعتها الأكاديمية لتكثيف التواجد المصري في مختلف الهيئات العلمية الدولية من أجل تحقيق مكاسب للمجتمع العلمي في مصر بعد فترة غير قصيرة من التراجع من التمثيل اللائق بمصر في المحافل العلمية الدولية.وقال إن الأكاديمية تدفع بمرشحين مصريين يتميزون بالكفاءة وتدعمهم وظهر هذا جليًا بعد إعلان المجلس الدولي للعلم اختيار كل من الدكتورة نادية زخاري، الأستاذ بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة ووزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور سامح سرور، الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة حلوان لعضوية اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للعلوم لأخلاقيات البحث العلمي واللجنة الاستشارية للتوعية على التوالي في الشهر الماضي، وها نحن اليوم استكمالًا لنجاح أكاديمية البحث العلمي نحتفل بفوزها بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية ولتحقيق ذلك لا تدخر الأكاديمية أي جهد لمساندة المرشحين المصريين.وأضاف أن فوز الدكتورة غادة بسيوني من شأنه زيادة التعاون مع الاتحاد الدولي وانخراط أكبر للمجتمع العلمي المصري في أنشطة الاتحاد.الدكتورة غادة بسيونى لديها أكثر من 50 منشورًا علميًا في المجلات والدوريات العلمية، كما تعمل كمراجعة لعدد من المجلات العلمية الشهيرة، وحازت على العديد من الجوائز الوطنية والإقليمية والدولية، وتم اختيارها كزائرة أكاديمية ومُحاضرة في اجتماعات الحائزين على جائزة نوبل في لينداو، ألمانيا، في عامي 2012 و2014، على التوالي؛ وفي عام 2013، حصلت على جائزة العالم للشباب في المنتدى الاقتصادي العالمي في داليان، الصين.كما قامت بتنظيم عدد كبير من المؤتمرات وورش العمل العلمية والمتعلقة بنوع الجنس كممثلة نسائية في الفترة من 2005 إلى 2007 في الجامعة التقنية بميونيخ، وكرئيسة لمبادرة المرأة في المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، من 2009 وحتى 2011، وأيضا كعضو وقائدة للفريق العامل للمرأة في العلوم التابع للأكاديمية العالمية للشباب. هذا بخلاف حصولها على جائزة LEWA للتميز القيادي للمرأة في عام 2013.
مشاركة :