تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "تحركات الميليشيات أصبحت محدودة وجميع دول التحالف تشارك في العمليات"، وقالوا إن من أبرز نتائج "عاصفة الحزم" أنها لفتتت أنظار العالم إلى حجم التضامن العربي وقوته تحت الظروف الاستثنائية. ورأى القارئ "أحمد العنزي" أن "عاصفة الحزم التي قادتها السعودية ضد الانقلاب الحوثي في اليمن، وجّهت أنظار العالم إلى تطورين مهمين ولافتين على الساحة العربية، تمثل أولهما في السرعة التي تمت بها الحملة العسكرية لإعادة شرعية سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويعزز الثاني من حجم وتضامن التحالف وقوته في الظروف الاستثنائية". وقال القارئ "حسن الدوسري" إن "قرار السعودية وأشقائها في دول الخليج العربي والدول المشاركة ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن جاء في الوقت الحاسم بعد أن استنفدت جميع الحلول السياسية، ولم يعد هناك إلا الخيار العسكري، لحماية الحكومة الشرعية والدفاع عن اليمن وأهله، الذين يتعرضون لاستباحة الأرض وتخريب الممتلكات وزعزعة الاستقرار، من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية في البلاد العربية". وأيده القارئ "فهد" الذي قال: "ليس هناك شك في أن دول مجلس التعاون الخليجي، ومعها الدول التي انضمت إلى حلف «عاصفة الحزم»، لم تلجأ إلى الخيار العسكري إلا بعد أن استنفدت كل المحاولات السياسية لجمع الأطراف على طاولة الحوار، لكن المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران، رفضوا كل تلك المحاولات، وغلّبوا مصالحهم الضيقة على مصلحة الوطن الكبرى". وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، قال إن بعض شيوخ القبائل اليمنية متورطون ومتواطئون في دعم الميليشيات الحوثية وإيوائهم، وذلك بتخزين آليات وذخيرة داخل المواقع السكانية ومنازلهم، داعياً إياهم إلى عدم استضافتهم حتى لا يتعرضوا للعمليات الجوية من قبل التحالف. وأضاف العميد عسيري أن الحوثيين أصبحوا يعملون عمل "العصابات" بنهب مقدرات الشعب اليمني وثرواته، مشيراً إلى أنهم نهبوا المنازل ومواقع وأدوات التلفزيون.
مشاركة :