يرعى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، الإثنين المقبل، فعاليات يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر، الذي ينظمه معهد الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام متضمناً عدة أنشطة مختلفة. وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة، أن المعهد يعد هذه المناسبة فرصة لتقصي احتياجات سوق العمل، وللمشاركة في مناقشة المواضيع التي تسهم في معالجة العقبات المتعلقة بتطورات توظيف الأيدي العاملة السعودية وإحلالها محل العمالة الأجنبية. وأشار إلى أهمية حفل الخريج والوظيفة كونه يجمع بين الاحتفال بتخريج دارسي برامج المعهد الإعدادية، وعدد من الفعاليات التي تسهم في خلق حالة من التفاهم المشترك بين الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص من جهة، والمؤسسات التعليمية والتدريبية ومخرجاتها من جهة أخرى. من جانبه، أعرب علي الغامدي مدير عام معهد الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة، عن سعادته بيوم الخريج والوظيفة، حيث يعد مناسبة متميزة دأب المعهد بمنطقة مكة المكرمة على تنظيمها سنوياً، احتفالا بتخريج دفعة جديدة من طلابه من البرامج الإعدادية المختلفة، وتعريفاً للقطاع الخاص بخريجيه على اختلاف تخصصاتهم وبرامجهم، مبيناً أنها فرصة سانحة للشركات والمؤسسات لاستقطاب وتوظيف القوى العاملة الوطنية المدربة على أعلى مستوى، إضافة إلى إتاحته الفرصة للخريجين للتعرف على العروض الوظيفية وفرص العمل المتاحة لهم في القطاع الخاص. وأشار إلى أن يوم الخريج والوظيفة هذا العام يشتمل على عدة أنشطة وفعاليات تستمر لمدة ثلاثة أيام، أهمها حفل الافتتاح الخطابي الذي سيستهل به الحفل، ومعرض الحفل الذي يشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات الخاصة، وورش عمل لتطوير مهارات الخريجين للحصول على الوظائف. وأفاد الغامدي أن عدد الخريجين لهذا العام بلغ 150 خريجاً، في عدة برامج إعدادية مختلفة وهي: برنامج المبيعات، برنامج الأعمال المصرفية، برنامج برمجة الحاسب، برنامج السكرتير التنفيذي، برنامج إدارة المستشفيات، وبرنامج المحاسبة، وقد تلقوا كثيرا من العروض الوظيفية بلغت 519 عرضاً وظيفياً، وهذا يعكس جودة مخرجات المعهد وثقة سوق العمل بهم، مؤكداً أهمية تعاون القطاع الخاص مع هذه المناسبة، كونها تأتي مواكبة لخطط الدولة حيال سوق العمل، التي تحرص من خلالها على وضع معايير جديدة ومحفزة للمنشآت في توطين الوظائف.