كشفت مناقشات الندوة التي أقامها مركز الأورام بالفيوم اليوم السبت برئاسة الدكتور صلاح أبو طالب حول الفيروس الحليمى البشرى hpv "سرطان عنق الرحم عن أهمية التوعية والتطعيم والاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم فى التقليل من تزايد نسبة الإصابة به.حاضر فى الندوة الدكتورة كوثر طلعت، أستاذ مشارك كلية الطب جامعة (جون هوبكنز)، والدكتور أحمد سيكتوري، أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس أقسام النساء بمجموعة مستشفيات دار الفؤاد، والدكتورة هدى عامر الأستاذ بجامعة أوهايو الأمريكية.أدار الندوة العلمية الدكتور صلاح أبوطالب، رئيس مجلس إدارة مركز أورام الفيوم وأحد كبار استشاري الجراحة والذى أشار الرسالة العلمية التى يقدمها مركز الاورام بالفيوم سواء من خلال إقامة الندوات الطبية والمشاركة في المبادرات الصحية مثل "مشروع 2 كفاية" التى ترعاه وزارة التضامن الاجتماعى وايضا حملة "صحة المرأة من صحة مصر" واكد على ان صحة المصريين هى اضافة للاقتصاد المصرى .أكد الدكتور عاطف الشيتانى وكيل وزارة الصحة السابق ورئيس المجلس القومى للسكان السابق واستشارى "مشروع 2 كفاية" ان النظام الصحى فى مصر بدأ فى التغيير ومن خلاله سوف تتغير جودة الخدمة الاكلينيكية للمريض والاتجاه الى نظام التعليم الطبى المستمر وان الدولة تخطط لاعادة منح التراخيص للأطباء كل 5 سنوات .وأشار المحاضرون فى الندوة الى ان مرض سرطان عنق الرحم ينتشر فى أكثر من 80% من البلاد متوسطة الدخل وان مصر من بين هذه البلاد وان نسبة تزايد الإصابة بالمرض سوف ترتفع فى عام 2040 بنسبة 116% .وفى مصر متوقع زيادته بنسبة 84% وأهمية التوعية والاكتشاف المبكر لاورام الثدى خاصة ان سرطان الثدى هو الأكثر شيوعا بين النساء بالاضافة الى ضرورة توفير الطعم الواقى والذى يبدأ من سن 15 سنة للمراة مع تجهيز وحدات لصحة المرأة مجهزة للكشف المبكر عن الاورام حتى يمكن تجنب الإصابة بالمرض .
مشاركة :