وصف مغتربون يمنيون، قرار العاصفة، بـ «التاريخي»، الذي يهدف إلى إعادة الشرعية والسلام إلى اليمن وحسم المخربين الذين نهبوا ممتلكات اليمنيين وعاثوا في الأرض فسادا. وأضافوا أن وقفة المملكة مع بلادهم لم تتوقف عند عاصفة الحزم فقط بل امتدت إلى إعانة الشعب اليمني وتعزيز قدرات المقاومة الشعبية بهدف التصدي للفئة المخربة.. وأنهم قابلوا العطاء بالشكر والعرفان والتقدير. إلى ذلك، عمد بعض اليمنيين العاملين في محلات تجارية إلى تزيين محلاتهم بصور الملك سلمان تأييدا لدوره الفعال في نصرة الشعب اليمني في كل المحافظات. ورصدت «عكاظ» انطباعات المغتربين حول الدور القيادي للمملكة في نصرة الشعوب، وذكر أنور الضبيبي أن خادم الحرمين الشريفين بقراره التاريخي حول مسار العالم أجمع بعد أن هب - حفظه الله - لنصرة الشعب اليمني ورفع الظلم عنه من أيدي العابثين المخربين الحوثيين وأنصار المخلوع الذين باعوا البلد في غمضة عين، سعيا وراء السلطة. واتفق معه في الرأي المغترب صالح محمد من أبناء عدن حيث قال: إن دور المملكة ودول التحالف واضح ومقدر من الشعب اليمني، فقد امتدت يد العون للجان الشعبية. وهذا جميل لن ينساه الشعب اليمني لدول التحالف الذين وقفوا يدا واحدة، وهبوا لنصرة المستضعفين من الأبرياء والمواطنين العزل، فالجميع يقف مع الشعب اليمني ويمده بمختلف أنواع الدعم، وتقف المملكة في مقدمة الدول الداعمة والمساندة التي تقاتل بكل جندها لنصرة الأبرياء الذين شردتهم مليشيات صالح والحوثي وجعلتهم كدروع بشرية.