انتهت حادثة هجوم ظبي على زرافة بحديقة حيوان كريستيانساند بالنرويج بموت الأخيرة متأثرة بالجراح البالغة التي لحقت لها بعد أن عجز الأطباء البيطريون والعاملون في الحديقة عن إنقاذها عقب ذلك الاعتداء الشرس. وشهد العديد من الأطفال مع عائلتهم المنظر المفجع حيث تصادف وجودهم قرب الحظيرة التي كانت تشترك فيها مجموعة من الحيوانات المختلفة من ضمنها الزرافات والظباء وبعض حمير الوحش. ولم يتمكن الأطباء البيطريين في حديقة الحيوان مع العاملين هناك من مساعدة ذكر الزرافة "ميلفن" البالغ من العمر خمس سنوات ومعالجة الجروح الغائرة والخطيرة التي تعرض لها في الهجوم وأدت إلى نفوقه بعد وقت قصير. وكان هذا الهجوم المفاجيء غير مبرر في الواقع وبلا دوافع أو مقدمات من الظبي على الزرافة حيث تهجم عليها دون سبب واضح أو دواعي سابقة للانتقام كما صرح مدير حديقة الحيوان الذي اعتذر للعائلات عن المنظر المؤلم وخصوصاً لأطفالهم. وكان قرنا ميلفن الذي يحظى بشعبية كبيرة منذ ولادته بالحديقة في عام 2010 قد علقتا بسياج الحظيرة عندما شن الظبي المسمى إيلاند هجومه غير المبرر مما سهل مهمته في بقر بطن ميلفن بقرنيه الحادين.