أعلنت الإدارة العامة للجمارك، أن إدارة المستودعات الجمركية بميناء الشويخ، تمكنت من ضبط نحو 10 ملايين حبة مخدرة من نوع (تامول اكس 225)، المدرجة ضمن جدول المواد المصنفة، باعتبارها مؤثرات عقلية محظورة. وقال المدير العام لـ"الجمارك" المستشار جمال الجلاوي، في بيان صحافي، أمس الأول، إن هذه الضبطية تعد من أضخم عمليات تهريب المواد المحظورة، مشيداً بيقظة رجال الجمارك، الذين هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ أمن الوطن وأمانه. وأوضح الجلاوي أن هذه الشحنة جاءت في حاوية من دولة آسيوية، مبيناً أن مستوردها حاول تمريرها إلى داخل البلاد، وعند فشله في ذلك طلب إعادة تصديرها مرة ثانية للخارج. من جانبه، قال عضو لجنة الإعلام الجمركي، مراقب الاستيداع والتفتيش في ميناء الشويخ، مساعد الحليلة، إنه تم الاشتباه في حاوية 40 قدم قادمة من دولة آسيوية تضمن البيان الجمركي الخاص بها أنها تحتوي على أدوات كهربائية، وطبية، ومراوح كهربائية. وبين الحليلة أنه عند طلب المستورد إعادة تصدير الحاوية، بعد فشله في إدخالها، تم اتخاذ إجراء التفتيش، وفقاً للاجراءات الجمركية المتبعة، حيث كان هناك اشتباه بها. وذكر أنه عند تنزيل جانب من البضائع للتدقيق، كشف المراقب أن الصناديق الكرتونية المخصصة للبضائع معبأة بالحبوب المخدرة، وتم الاستعلام عنها ووضعها بأجهزة الكشف عن المواد المحظورة، فتبين انها عقار (تامول اكس 225). من جهته، حذر نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية الشيخ فيصل العبدالله، والذي تابع مراحل القضية، كل من تسول له نفسه محاولة تهريب المواد المحظورة مهما كانت نوعيتها، مؤكدا أن رجال الإدارة العامة للجمارك سيبقون دائما بالمرصاد لهؤلاء المهربين، ضعاف النفوس.