قال المركز الوطني للأعاصير إن العاصفة باري اشتدت قوتها وتحولت إلى إعصار، اليوم (السبت)، مع وصولها ولاية لويزيانا الأميركية محملة برياح بلغت سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة، وإن من المتوقع مرور مركز الإعصار بالساحل خلال ساعات. وأضاف المركز في نشرة أصدرها أنه من المتوقع كذلك أن يضعف باري سريعا مع اقترابه من الشاطئ، وأن تقل قوته إلى ما دون عاصفة مدارية خلال فترة تتراوح بين 24 و36 ساعة. واستعد الملايين من سكان لويزيانا لوصول العاصفة باري، وأشارت مصلحة الأرصاد الجوية إلى «ارتفاع كبير لمنسوب المياه وأمطار غزيرة ورياح قوية على ساحل وسط شمال خليج المكسيك»، موضحة أن سرعة الإعصار بلغت 120 كيلومترا في الساعة وستضعف مع توجهها فوق لويزيانا حتى الأحد. وقال حاكم لويزيانا، جون بل إدواردز، إن نيو أورليانز، أكبر مدن الولاية، مستعدة لمواجهة العاصفة، لكنه دعا السكان في أنحاء الولاية إلى توخي الحذر، فيما حضت السلطات الناس على عدم النزول إلى الشوارع. وكتب إدورادز، على موقع «تويتر»: «يجب عدم أخذ هذه العاصفة باستخفاف»، وكثفت السلطات عمليات الإخلاء فيما ألغت خطوط جوية رحلات.