واصل «مخيم العاملين مع الشباب» التابع للهيئة العامة للشباب والخاص بأعضاء المجلس الشبابي الكويتي الاول، في قاعة الصالحية في فندق جي دبليو ماريوت، فعالياته للأسبوع الثاني على التوالي، في تقديم الدورات وورش العمل التي يحتاجها اعضاء المجلس في ممارسة عملهم، وفي طليعتها ترسيخ مفاهيم لدى الشباب بشأن الواجبات والحقوق المتبادلة تجاه المجتمع والدولة.وقال امين سر مجلس ادارة الهيئة فيصل الدويهيس لـ«الراي»، إن المخيم يركز على تفعيل دور الشباب في البرامج الشبابية وصنع القرار فيها، مشيرا الى ان الهيئة ارتأت أن تخصص هذه الدورة لأعضاء المجلس «مؤثرين ومتأثرين وإعدادهم للقيام بمهمتهم في تنشيط العمل الشبابي في البلاد وتحقيق الريادة للشباب».وأضاف ان المخيم انطلق في 30 يونيو الماضي وسيستمر لغاية 25 الجاري، ويهدف إلى التأكيد على أن دور الشباب في غاية الأهمية في تطوير البرامج الشبابية وتحقيق نتائج أفضل، كما يسعى إلى ترسيخ مفهوم أن الواجبات والحقوق تجاه المجتمع والدولة عملية متبادلة، علاوة على أن المخيم سيكون فرصة للشباب لتدريبهم على مفاهيم الديموقراطية وآليات اتخاذ القرار.ولفت الدويهيس الى ان انطباعات المشاركين بالمخيم التدريبي من أعضاء المجلس، معظمها إيجابية حيث أبدى الشباب تفاعلهم مع المسارات التدريبية للمخيم التدريبي ومفاهيم العمل الشبابي التنموي وتعزيز مفاهيم العمل الجماعي.وتابع ان المهارات المستفادة من المخيم هي بناء الفريق، وتشكيل فرق العمل وإدارتها، ومهارات التفاوض الفعال، ومهارات الاتصال والتواصل، وخصائص مرحلة الشباب، وكيفية طرح الحلول والبدائل وحل المشكلات، وعرض تجارب عالمية رائدة على مستوى العمل الشبابي، وغيرها من المهارات المتعلقة بتمكين أعضاء المجلس للقيام بدورهم ومسؤولياتهم على اكمل وجه.إلى ذلك، استطلعت «الراي» انطباعات المشاركين، الذين أكدوا أن المخيم فرصة ممتازة لهم، لأن النوعية من هذه المخيمات تحرص على تطوير الشباب وتأهيلهم في مسألة اتخاذ القرارات وفي مسألة التحضير الذهني والنفسي للقيادة، مبينين استفادتهم من التدريبات السياسية والنفسية والسلوكية، وهي تدريبات شبابية موجهة لصقل سلوك الشباب وتنميتهم وتمكينهم.
مشاركة :