أظهر استطلاع للرأي اليوم السبت أن أغلب الألمان يعتقدون أن صحة المستشارة أنجيلا ميركل مسألة شخصية بعد أن عانت من نوبات ارتعاش مؤخرا، أحدثها قبل أيام، مما أثار تساؤلات عن ضرورة تقديمها تفسيرا للأمر، وأصيبت ميركل، التي ستبلغ من العمر 65 عاما بعد أيام، بنوبة ارتعاش شديدة الوضوح خلال مراسم استقبال رئيس وزراء فنلندا يوم الأربعاء في ثالث نوبة من نوعها في أسابيع، وخالفت البروتوكول المتبع يوم الخميس وجلست خلال مراسم استقبال رئيسة وزراء الدنمارك. وأثارت تلك النوبات قلق الكثير من الألمان وأذكت الجدل بين بعض أعضاء حزبها، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بشأن ما إذا كان عليها تسليم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021، لكن استطلاعا للرأي، شارك فيه 4495 شخصا أجرته مؤسسة (سيفه) يومي الخميس والجمعة لصالح صحيفة آوسبوجر ألجماينه، أظهر أن أغلبية نسبتها 59 بالمئة تعتقد أن صحة ميركل أمر يخصها. وسأل الاستطلاع المشاركين "في رأيك هل على أنجيلا ميركل تقديم معلومات تفصيلية علنية عن حالتها الصحية؟ أم أن ذلك شأنها الخاص؟" وأجاب 34 بالمئة فقط بأن عليها نشر تفاصيل حالتها الصحية بينما لم يقطع سبعة بالمئة برأي محدد. ويوم الأربعاء أصرت المستشارة، التي لم يسبق أن عانت من مشاكل صحية خطيرة، على أنها بخير بعد أن أصابتها نوبة ارتعاش أثناء مراسم استقبال رئيس وزراء فنلندا وقالت إنها تتعامل مع نوبات ارتعاش ظهرت لأول مرة في منتصف يونيو حزيران. لكنها أحجمت عن تقديم أي تفاصيل عن صحتها.
مشاركة :