آل الشيخ يؤكد على العناية والرعاية لأبناء رجال الأمن المشاركين في «عاصفة الحزم»

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، افتتح الدكتور حمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين اللقاء الرابع لمساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة، بحضور النائب لتعليم البنات نوره الفايز, ووكيلي التعليم للبنين والبنات وعدد من قيادات الوزارة. وأكد آل الشيخ في افتتاح اللقاء على العناية والرعاية لأبناء رجال الأمن المشاركين في " عاصفة الحزم " من جنودنا البواسل, موضحاً أهمية دور المساعدين للشؤون التعليمية وأثره في تجويد عمليات التعلم, والتأكيد على محور السلوك وتطبيق قواعد السلوك والتعريف بها في المدارس, ودور المساعدين بالنهوض بدور المعلم داخل الصف، وذلك من خلال العناية الخاصة بالمشرفين وإسناد الخطط الزمنية لهم والتي تحتوي بوضوح على ( عناية المشرف بالمعلم من خلال الاجتماع به وزيارته وتقديم ورش عمل مستمرة له تحتوي على كيف يقدم المادة ويدرسها وكيف يتعامل مع الطلاب ) والعناية بدور المعلم في غرفة الصف، وتفعيل مراكز التدريب للاستفادة في هذا الموضوع لتدريب المعلمي, إضافة إلى دورهم في تفعيل المرشدين الطلابيين( لقيادة السلوك في المدرسة ) وأهمية مطالبتهم بالإنتاج . ونبه النائب إلى أهمية اختيار القادرين على الإنتاج في ( الأنشطة ، الموهوبين ، التوعية ، الإرشاد والإشراف أيضاً ) لوجود من يتصور أنها مجالاً للراحة , مشيراً إلى زيادة اهتمام مساعدي التعليم بمديري المدارس ووضع اجتماعات دورية لهم ولقاءات وورش عمل مع التأكيد عليهم بأهمية العمل وفق ( منهج تربوي ) يحقق أهداف واستراتيجيات التعليم. بدورها أكدت النائب لتعليم البنات نوره الفايز أن المتابعة الحثيثة للعمل في الميدان , واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف, والانطلاق من رؤية واضحة المعالم سيساهم بلا شك في الرقي بالعملية التعليمية في كافة الميادين, لذا فإن المسؤولية التي تضطلعون بها تجاه وطنكم ومجتمعكم تستحق منكم التطلع دائماً للأفضل, والسعي الحثيث لإحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية, واستخدام الأساليب الإشرافية بما يتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة في عصر يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم تعتبر هي المعيار لقياس مستوى تقدم الأمم . وأشارت الفايز أن الظروف التي تمر بها بلادنا بشكل خاص , والمنطقة بشكل عام تتطلب منا أن نكون جميعاً على قدر من الوعي , وأن نوجه أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى ما ينبغي عمله في مثل هذه المواقف لتحقيق اللحمة الوطنية, والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول المساس بأمن بلادنا, وأن نبصرهم بحقيقة الأمر, ونحذرهم من مكائد الإعلام المعادي , ومن الوقوع في شبكات الشائعات . وأبانت الفايز في معرض كلمتها أن رعاية السلوك من أهم أهداف التعليم وهي مهمة جميع القائمين على العملية التعليمية سواء في المدرسة أو في إدارات التعليم , وهي ليست مهمة إدارات التوجيه والإرشاد فقط , مبينة أن من يتابع أحوال الطلاب والطالبات اليوم , وينظر في الواقع السلوكي لأبنائنا وبناتنا يرى أن هناك خللاً واضحاً في سلوك بعضهم حيث نجد الكثير من الممارسات والسلوكيات والتصرفات الدخيلة على مجتمعنا المسلم , لذا يجب أن تتضافر جهودنا كمربين لرعاية السلوك وتقويمه وأن نشرف إشرافاً مباشراً على ما يتم عمله في هذا المجال .

مشاركة :